مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة يس اية رقم 34

تخفيفها، مجازها مجاز «هيّن» ، «ليّن» ثم يخففون فيقولون: هين، لين، كما قال ابن الرّعلاء الغسّانىّ: ليس من مات فأستراح بميت ... إنما الميت ميّت الأحياء [179] فجعله خفيفا جميعا موضع: قد مات وموضع: لم يمت ثم ثقّل الخفيف.. «وَجَعَلْنا فِيها جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنابٍ وَفَجَّرْنا فِيها مِنَ الْعُيُونِ لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ» (34- 35) مجاز هذا مجاز قول العرب يذكرون الاثنين ثم يقتصرون على خبر أحدهما وقد أشركوا ذاك فيه وفى القرآن «وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَها فِي سَبِيلِ اللَّهِ» (9/ 34) وقال الأزرق بن طرفة «1» ابن العمرّد الفراصى من بنى فراص من باهلة: رمانى بأمر كنت منه ووالدي ... برئا ومن دون الطّوىّ رمانى «2» [761] اقتصر على خبر واحد وقد أدخل الآخر معه وقال حسّان بن ثابت: إن شرخ الشباب والشّعر الأسود ... ما لم يعاص كان جنونا (291) ولم يقل: يعاصيا وكانا.. «نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهارَ» (37) نميّزه منه فنجىء بالظلمة «فَإِذا هُمْ مُظْلِمُونَ» (37) أي يقال للرجل: سلخه الله من دينه» .. «حَتَّى عادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ» (39) هو الإهان إهان العذق ال

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"