«كِتاباً مَوْقُوتاً» (103) أي موقتا «1» وقّته الله عليهم. «تَأْلَمُونَ» (103) توجعون، قال أبو قيس بن الأسلت: لا نألم الحرب ونجزى بها ال ... أعداء كيل الصّاع بالصّاع «2» «وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْماً ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئاً» (111) : وقع اللفظ على الإثم فذكّره، هذا فى لغة من خبّر عن آخر الكلمتين. «3» «لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْواهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ» (113) فالنجوى فعل والأمر بالصدقة ليس من نجواهم التي لا خير فيها. إلا أن يكونوا يأمرون بصدقة أو معروف، والنّجوى: فعل، ومن: اسم، قال النابغة: وقد خفت حتى ما تزيد مخافتى ... على وعل فى ذى القفارة عاقل (80) __________ (1) «موقوتا ... الله عليهم» فى البخاري: موقوتا موقتا، وقته عليهم. قال ابن حجر (8/ 192) : وهو قول أبى عبيدة أيضا، قال فى قوله تعالى: «إِنَّ الصَّلاةَ ... مَوْقُوتاً» أي موقتا ... عليهم. (2) أبو قيس صيفى بن الأسلت الأنصاري أحد بنى وائل، شاعر معروف، انظر أخباره ونسبه فى الأغانى 15/ 154. - والبيت من قصيدة مفضلية، وهو فى شرحها 568 وجمهرة الأشعار 126. (3) «ومن يكسب ... الكلمتين» : تقدم كلامه هذا فى صفحة 9