«وَإِنْ خِفْتُمْ» (34) : أيقنتم. «شِقاقَ بَيْنِهِما» (34) أي تباعد. «وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً» (35) : مختصر، تفعل العرب ذلك، فكان فى التمثيل: واستوصوا بالوالدين إحسانا. «1» «وَالْجارِ ذِي الْقُرْبى» (35) القريب، «وَالْجارِ الْجُنُبِ» (35) الغريب، يقال: ما تأتينا إلا عن جنابة، أي من بعيد، قال علقمة بن عبدة: فلا تحرمنى نائلا عن جنابة ... فإنى امرؤ وسط القباب غريب «2» وإنما هى من الاجتناب، وقال الأعشى: أتيت حريثا زائرا عن جنابة ... فكان حريث عن عطائى جامدا «3» «وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ» (35) أي: يصاحبك فى سفرك، ويلزمك، فينزل إلى جنبك: «وَابْنِ السَّبِيلِ» (35) : الغريب. __________ (1) «واستوصوا ... إحسانا» : نقل الطبري هذا الكلام 5/ 50. (2) : فى ديوانه من الستة 107 والمفضليات 789 والكامل 437 والزجاج 1/ 71 ب والشنتمرى 2/ 423 والقرطبي 5/ 183، 13/ 257 والراغب واللسان والتاج (جنب) . (3) : فى ديوانه 49- والكامل 436 والطبري 5/ 52 والقرطبي 5/ 173