مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة الروم اية رقم 40

«فَلا يَرْبُوا عِنْدَ اللَّهِ» أي لا يزيد ولا ينمى.. «اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هَلْ مِنْ شُرَكائِكُمْ مَنْ يَفْعَلُ مِنْ ذلِكُمْ مِنْ شَيْءٍ سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ» (40) مجازه: من يفعل من ذلكم شيئا، «من» من حروف الزوائد وقد أثبتنا تفسيره فى غير مكان وجاء «مِنْ ذلِكُمْ» وهو واحد وقبله جميع قال: «خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ» والعرب قد تفعل مثل ذلك قال رؤبة بن العجّاج: فيها خطوط من سواد وبلق ... كأنه فى الجلد توليع البهق «1» - 50 يريد كأن ذاك ولم يرد خطوطا فيؤنثه ولا سوادا أو بلقا فيثنّيه وهذا كله يحاجهم به القرآن وليس باستفهام ب «هل» ومعناه: ما من شركائكم من يفعل ذلك ومجاز «سُبْحانَهُ» مجاز موضع التنزيه والتعظيم والتبرؤ قال الأعشى: أقول لّما جاءنى فخره ... سبحان من علقمة الفاخر (44) يتبرؤ من ذلك له وتعالى أي علا عن ذلك.. «يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ «2» » (43) أي يتفرقون ويتخاذلون. __________ (1) . - 50: انظر ما جرى بين أبى عبيدة وبين رؤبة فى معنى هذا الرجز فى موضعه. (2) . - 14 «يَصَّد

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"