مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة المائدة اية رقم 37

الحوائج، وقال عنترة: إنّ الرّجال لهم إليك وسيلة ... أن يأخذوك تكحّلى وتخضّبى «1» الحاجة، [قال رؤبة: النّاس إن فصّلتهم فصائلا ... كلّ إلينا يبتغى الوسائلا] «2» «عَذابٌ مُقِيمٌ» (37) أي دائم، «3» قال: فإنّ لكم بيوم الشّعب منّى ... عذابا دائما لكم مقيما «4» «وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُما» (38) «5» هما مرفوعان كأنهما خرجا مخرج قولك: وفى القرآن السّارق والسارقة، وفى الفريضة: السارق والسارقة جزاؤهما أن تقطع أيديهما فاقطعوا أيديهما فعلى هذا رفعا أو نحو هذا، ولم يجعلوهما فى موضع الإغراء فينصبوهما، والعرب تقول: الصّيد عندك، رفع وهو __________ (1) : فى ديوانه من الستة 35- والطبري 6/ 121 والقرطبي 6/ 159 والسجاوندى (كوپريلى) 143 ب. (2) : فى ديوانه 122. (3) أي دائم: هكذا فى الطبري 6/ 133 والقرطبي 6/ 159. (4) : فى الطبري 6/ 133 والقرطبي 6/ 159 والسجاوندى (كوپريلى) 1/ 143 ب. (5) «والسارق ... » قال السجاوندى (كوپريلى) 134 ب: أبو عبيدة رفع على الإغراء [.....]

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"