مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة الأنعام اية رقم 116

يقال: أتت قرفتى، وقارفت الأمر أي واقعته. «يَخْرُصُونَ» (116) أي: يظنون ويوقعون، ويقال: يتخرص، أي يتكذب. «أَكابِرَ مُجْرِمِيها» (123) أي العظماء. «لِيَمْكُرُوا فِيها» (123) مصدره المكر، وهو الخديعة والحيلة بالفجور والغدر والخلاف. [ «صَغارٌ» ] (124) الصغار: هو أشدّ الذّلّ. الرجز و «الرِّجْسَ» (125) سواء، وهما العذاب. «وَما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ» (134) أي فائتين، ويقال: أعجزنى فلان فاتنى وغلبنى «1» وسبقنى، وأعجز منى، وهما سواء. «اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ» (135) أي على حيالكم وناحيتكم. «2» «ذَرَأَ» (136) بمنزلة برأ، ومعناهما خلق. __________ (1) «فائتين ... وغلبنى» : أخذ القرطبي (7/ 88) هذا الكلام برمته. (2) «حيالكم وناحيتكم» كذا فى الطبري (8/ 27) .

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"