مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة الأعراف اية رقم 100

يقال: قد فتح الله على فلان ولفلان، وذلك إذا رزق وأصاب الخير وأقبلت عليه الدنيا وإذا ارتج على القارئ فتحت عليه فلقّنته. «أولم نهد للّذين» (99) مجازه: أو لم نبين لهم ونوضح لهم. «وَنَطْبَعُ عَلى قُلُوبِهِمْ» (96) مجازه: مجاز نختم. «وَما وَجَدْنا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ» (101) مجازه وما وجدنا لأكثرهم عهدا أي وفاء ولا حفيظة و «من» من حروف الزوائد وقد فسّرناها فى غير هذا الموضع. «وَإِنْ وَجَدْنا أَكْثَرَهُمْ لَفاسِقِينَ» (101) : أي لكافرين، ومجازه: إن وجدنا أكثرهم إلّا فاسقين، أي ما وجدنا، وله موضع آخر أنّ العرب تؤكّد باللام كقوله: أمّ الحليس لعجوز شهربه «1» «فَظَلَمُوا بِها» (101) مجازه: فكفروا بها. __________ (1) الشطر فى الخزانة 4/ 328. قال البغدادي فى عزوه: وهذا البيت نسبه الصاغاني فى العباب إلى عنترة بن عروس أم الحليس «البيت» ، قال بعض الناس اللام مقحمة فى العجوز وأنشد الآمدى فى ترجمة عنترة هذا: «أب عجوز من سليم شهر به» انتهى. وقد رجعت إلى المؤتلف والمختلف من أسماء الشعراء للآمدى ولم أر فيه البيت الذي نقله عنه والذي فيه: ومنهم عنترة بن عروس مولى ثقيف ... وهذا الشعر مذكور فى صحاح الجو

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"