مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة الأعراف اية رقم 131

«أَلا إِنَّما طائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ» (130) مجازه: إنما طائرهم، «1» وتزاد «ألا» للتنبيه والتوكيد، ومجاز «طائرهم» : حظهم ونصيبهم. «الطُّوفانَ» (132) مجازه من السيل: البعاق والدّباش «2» وهود باش شديد سيله، ومن الموت الذريع المبالغ السريع. «3» «وَالْقُمَّلَ» (132) «4» عند العرب هو الحمنان، والحمنان: ضرب من الفردان واحدتها حمنانة. __________ (1) «طائرهم» : روى ابن حجر تفسير أبى عبيدة لهذه الكلمة فى فتح الباري 8/ 225. (2) الدباش: سيل دباش عظيم (اللسان) . (3) «السيل ... السريع» : نقل الطبري (9/ 20) هذا الكلام عن بعض أهل المعرفة بكلام العرب من أهل البصرة. ورواه ابن حجر عن أبى عبيدة مرة فى أحاديث الأنبياء ومرة فى كتاب التفسير وقال: قال: أبو عبيدة: الطوفان: مجازه من السيل ... المتتابع الذريع ... قال أبو عبيدة القمل عند العرب هى الحمنان قال الأثرم الراوي عنه: والحمنان يعنى بالمهملة ضرب من القردان وقيل هى أصغر وقيل أكبر وقيل هى الدبى بفتح المهملة وتخفيف الموحدة مقصور. وانظر فتح الباري 6/ 308، 8/ 225. (4) «والقمل ... حمنانة» : روى الطبري (9/ 20) هذا الكلام وكذلك ابن حجر فى فتح الباري 8/ 225. وف

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"