«جَعَلَهُ دَكًّا» (142) أي مستويا مع وجه الأرض، وهو مصدر جعله صفة، ويقال: ناقة دكّاء أي ذاهبة السّنام مستو ظهرها «1» أملس، وكذلك أرض دكّاء، [قال الأغلب: هل غير غار دكّ غارا فانهدم] «2» «لَهُ خُوارٌ» (147) أي صوت كخوار البقر إذا خار، وهو يخور. «وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ» (148) «3» يقال لكل من ندم وعجز عن شىء ونحو ذلك: سقط فى يد فلان. «غَضْبانَ أَسِفاً» (149) من شدة، يقال: أسف وعند وأضم، «4» ومن شدّة الغضب يتأسف عليه أي يتغيظ. __________ (1) «جعله ... ظهرها» : رواه ابن حجر فى فتح الباري 6/ 307. (2) هو الأغلب بن جشم العجلى مخضرم. انظر ترجمته فى المؤتلف 22، والأغانى 18/ 164 والسمط 801. ولعل الشطر من كلمة بعضها فى حماسة ابن الشجري 37. (3) «سقط فى ... إلخ» : وفى البخاري: كل من ندم سقط فى يده. قال ابن حجر (8/ 226) : قال أبو عبيدة فى قوله تعالى «وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ» يقال لكل ... فى يده فلان. وانظر فتح الباري أيضا فى 6/ 308. وفى الطبري (9/ 40) : تقول العرب لكل نادم على أمر فات منه أو سلف وعاجز عن شىء قد سقط فى يديه وأسقط لغتان. (4) الأضم: الغضب.