مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة الأعراف اية رقم 142

«جَعَلَهُ دَكًّا» (142) أي مستويا مع وجه الأرض، وهو مصدر جعله صفة، ويقال: ناقة دكّاء أي ذاهبة السّنام مستو ظهرها «1» أملس، وكذلك أرض دكّاء، [قال الأغلب: هل غير غار دكّ غارا فانهدم] «2» «لَهُ خُوارٌ» (147) أي صوت كخوار البقر إذا خار، وهو يخور. «وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ» (148) «3» يقال لكل من ندم وعجز عن شىء ونحو ذلك: سقط فى يد فلان. «غَضْبانَ أَسِفاً» (149) من شدة، يقال: أسف وعند وأضم، «4» ومن شدّة الغضب يتأسف عليه أي يتغيظ. __________ (1) «جعله ... ظهرها» : رواه ابن حجر فى فتح الباري 6/ 307. (2) هو الأغلب بن جشم العجلى مخضرم. انظر ترجمته فى المؤتلف 22، والأغانى 18/ 164 والسمط 801. ولعل الشطر من كلمة بعضها فى حماسة ابن الشجري 37. (3) «سقط فى ... إلخ» : وفى البخاري: كل من ندم سقط فى يده. قال ابن حجر (8/ 226) : قال أبو عبيدة فى قوله تعالى «وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ» يقال لكل ... فى يده فلان. وانظر فتح الباري أيضا فى 6/ 308. وفى الطبري (9/ 40) : تقول العرب لكل نادم على أمر فات منه أو سلف وعاجز عن شىء قد سقط فى يديه وأسقط لغتان. (4) الأضم: الغضب.

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"