خلفى وإذا أدبر إذا ولّى. قالت أم بنى زياد «1» الرّبيع وقيس وعمارة وأنس لقيس ابن زهير و [قد] أخذ بخطام جملها ليذهب بها: أين ضلّ حلمك يا قيس والله لئن دبرت بي هذه الأكمة «2» لا يكون بينك وبين بنى زياد صلح أبدا وحسبك من شرّ سماعه، فردها إلى موضعها وعرف ما فيها.. «حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ» (50) مذعورة، مستنفرة نافرة «3» .. «قَسْوَرَةٍ» (51) الأسد. __________ (1) . - 1 «أم بنى زياد» : هى فاطمة بن الخرشب الأنمارية وزياد هو ابن عبد الله بن سفيان ابن ناشب، وكان يقال لبنيها الأكمة (انظر الأغاني 1/ 19) وخبرها مع قيس بن زهير فى النقائض هكذا ... أن الربيع ساوم قيس بن زهير بدرع كانت عنده فلما نظر إليها وهو راكب وضعها بين يديه ثم ركض بها فلم يردها على قيس فعرض قيس لفاطمة بنت الخرشب الأنمارية من بنى أنمار بن بغيض وهى إحدى منجبات قيس وهى أم الربيع بن زياد العبسي وهى تسير فى ظعائن من بنى عبس فاقتاد جملها يريد أن يرتهنها بالدرع حتى ترد عليه فقالت له: ما رأيت كاليوم قط فعل رجل اين ضل حلمك أترجو أن تصطلع أنت وبنو زياد أبدا وقد أخذت أمهم وذهب بها يمينا وشمالا فقال الناس فى ذلك ما شاءوا أن يقولوا وحسبك من شر س