مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة الأنفال اية رقم 35

مُكاءً وَتَصْدِيَةً» (35) «1» المكاء الصفير قال [رجل يعنى امرأته] : ومكابها فكأنما يمكو بأعصم عاقل (278) «وَتَصْدِيَةً» أي تصفيق بالأكف، قال: تصدية بالكف أي تصفيق، التصفيق والتصفيح والتصدية شىء واحد. «فَذُوقُوا» (35) مجازه: فجرّبوا وليس من ذوق الفم. «2» «فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً» (37) مجازه: فيجمعه بعضه فوق بعض أجمع. «بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيا» (42) «3» مكسورة، وبعضهم يضمها، ومجازه من: عدى الوادي أي ملطاط شفيره والملطاط والعدى حافتا الوادي من جانبيه، بمنزلة رجا البئر من أسفل، ويقال: ألزم هذا الملطاط. __________ (1) «مكاء وتصدية» : قال أبو على قال أبو عبيدة وغيره المكاء الصفير والتصدية التصفيق (الحجة 1/ 202 آشهيد على) . وروى ابن حجر تفسير أبى عبيدة لهتين الكلمتين فى فتح الباري 8/ 230. (2) «فجربوا ... الفم» : كذا فى البخاري، وقال ابن حجر فى فتح الباري 8/ 231 هو قول أبى عبيدة. (3) «العدوة» : اختلف القراء فى قراءة قوله «إذ أنتم بالعدوة» فقرأ عامة قراء المدنيين والكوفيين بضم العين وقرأ بعض المكيين والبصريين بالعدوة بكسر العين وهما لغتان مشهورتان بمعنى واحد فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب (الطبري 10/ 8

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"