مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة التوبة اية رقم 110

«إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ» (110) إلا هاهنا غاية. «إِنَّ إِبْراهِيمَ لَأَوَّاهٌ» حَلِيمٌ» (114) مجازه مجاز فعّال من التأوه، ومعناه متضرع شفقا وفرقا ولزوما لطاعة ربه، وقال [المثقّب العبدىّ] : إذا ما قمت أرحلها بليل ... تأوّه آهة الرجل الحزين «2» «تزيغ قلوب فريق منهم» (117) أي تعدل وتجور وتحيد، فريق: بعض. «رَؤُفٌ» (117) فعول من الرأفة «3» وهى أرق الرحمة، قال كعب بن مالك الأنصاري: نطيع نبيّنا ونطيع ربّا ... هو الرحمن كان بنا رءوفا «4» __________ (1) «لاواه» : أخذ البخاري تفسير أبى عبيدة لهذه الكلمة مع البيت المستشهد به وأشار إليه ابن حجر ورواه مع البيت فى فتح الباري 8/ 237. (2) : البيت فى ديوانه المخطوط 44 من رقم 5- والمفضليات 586 والطبري 11/ 33 والسمط 56 والقرطبي 8/ 276 واللسان (أوه) والعيني 1/ 192. (3) «الرأفة» : كذا فى البخاري قال ابن حجر: وهو كلام أبى عبيدة وروى تمام الكلام فى فتح الباري 8/ 259. (4) : كعب بن مالك: ابن أبى كعب شاعر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم المعدودين وهو بدري عقبى هكذا ورد فى الأغانى 15/ 26. وقد اختلف فى شهوده بدرا أنظر الاستيعاب 1/ 216 وانظر الحديث

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"