المعاجم

الصَّنا والصِّناءُ: الوَسَخُ، وقيل: الرَّمادُ؛ قال ثعلب: يمدُّ ويُقْصَرُ ويُكْتَب بالياء والأَلف، وكتابه بالأَلف أَجود. ويقال: تَصَنَّى فلان إذا قعَد عند القِدْر من شرهِه يُكَبِّبُ ويَشْوي حتى يُصيبَه الصِّناء. وفي حديث أَبي قلابَة قال: إذا طال صِناءُ الميت نُقِّيَ بالأُشْنانِ إن شاؤُوا (* قوله «إن شاؤوا»هكذا في الأصل، وليست في النهاية)؛ قال الأَزهري: أَي درَنُه ووَسَخُه، قال: وروي ضِناء، بالضاد، والصواب صِناء، بالصاد، وهو وسَخُ النار والرماد. الفراء: أَخَذْتُ الشيءَ بصِنايَته أَي أَخذْتُهُ بجمِيعِه، والسينُ لغةٌ. أَبو عمرو: الصُّنَيُّ شِعبٌ صغير يسيلُ فيه الماء بين جبلين، وقيل: الصُّنَيُّ حِسْيٌ صغير لا يَرِدُهُ أَحدٌ ولا يُؤْبه له، وهو تصغير صَنْوٍ قالت ليلى الأَخُيَلِيَّة:أَنابغَ، لم تَنْبَغْ ولم تَكُ أَوَّلا، وكُنْتَ ضُنّيّاً بين صُدَّينِ مَجْهَلا ويقال: هو شقُّ في الجَبل. ابن الأَعرابي: الصَّاني اللازِمُ للخِدْمَة، والنَّاصي المُعَرْبِدُ. والصَّنْوُ: الغَوْرُ (* قوله «الغور» هكذا في الأصل، والذي في القاموس والتهذيب: العود). الخَسِيسُ بين الجبَلين؛ قال: والصَّنْوُ الماءُ القلِيلُ بين الجبلين.والصَّنْوُ: الحجر بين الجبلين، وجمعها كلِّها صُنُوٌّ.والصِّنْوُ: الأَخ الشقيق والعمُّ والابنُ، والجمع أَصناءٌ وصِنْوانٌ، والأُنْثى صِنْوة. وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم: عمُّ الرجل ضِنْوُ أَبيه؛ قال أَبو عبيد: معناه أَن أَصلهُما واحدٌ، قال: وأَصل الصِّنْو إنما هو في النَّخْل. قال شمر: يقال فُلانٌ صِنْوُ فلان أَي أَخوه، ولا يسمَّى صِنْواً حتى يكون معه آخر، فهما حينئذ صِنْوانِ، وكلُّ واحدٍ منهما صِنْو صاحِبه. وفي حديث: العَبَّاسُ صِنْوٌ أَبي، وفي رواية: صِنْوي. والصِّنْوُ: المِثلُ، وأصله أن تطلع نخلتانِ من عِرْق واحد، يريد أَنَّ أَصل العبَّاس وأََصلَ أَبي واحدٌ، هو مثلُ أَبي أو مِثْلي، وجمعه صِنْوانٌ، وإذا كانت نخلتان أو ثلاثٌ أو أَكثرُ أَصلها واحد فكل واحد منها صِنْوٌ، والاثنان صِنْوان، والجمع صِنْوانٌ، برفع النون، وحكى الزجاجي فيه صُنْوٌ، بصم الصاد، وقد يقال لسائر الشَّجر إذا تشابه، والجمعُ كالجمع. وقال أَبو حنيفة: إذا نبتت الشجرتان من أَصل واحد فكل واحدة منهما صِنْو الأُخرى. وركِيَّتان صِنْوان: متجاورتان إذا تقاربتا ونَبَعتا من عَين واحدةٍ. وروي عن البَراءِ بن عازِبٍ في قوله تعالى: صِنْوانٌ وغيرُ صِنْوانٍ؛ قال الصِّنْوانُ المُجْتَمِعُ وغيرُ الصِّنْوانِ المُتفرِّقُ، وقال: الصِّنْوانُ النَّخلاتُ أَصْلُهُنَّ واحدٌ، قال: والصِّنْوانُ النَّخلتان والثلاثُ والخمسُ والستُّ أَصلُهنَّ واحدٌ وفروعُهنَّ شتىَّ، وغيرُ صِنْوانٍ الفارِدَةُ؛: وقال أَبو زيد: هاتان نخلتانِ صِنْوانِ ونَخِيلٌ صِنْوانٌ وأَصْناءٌ، ويقال للاثنين قِنْوانِ وصِنْوانِ، وللجماعة قِنْوانٌ وصِنْوانٌ. الفراء: الأَصْناءُ الأَمْثالُ والأَنْصاءُ السابقون. ابن الأَعرابي: الصِّنْوةُ الفَسِيلةُ. ابن بزرج: يقال للحَفَرِ المُعَطَّل صِنْوٌ، وجمعُه صِنْوانٌ. ويقال إذا احْتَفَر: قدِ اصْطَنَى.
المُصِنُّ: الشامخ بأَنفه تكبراً أَو غضباً؛ قال: قد أَخَذَتْني نَعْسَةٌ أُرْدُنُّ، ومَوْهَبٌ مُبْزٍ بها مُصِنُّ. ابن السكيت: المُصِنُّ الرافع رأْسه تكبراً؛ وأَنشد لمُدْرِكِ بن حِصْنٍ: يا كَرَوَاناً صُكَّ فاكْبَأَنَّا، فَشَنَّ بالسَّلْحِ، فلما شَنّا بلَّ الذُّنابي عَبَساً مُبِنَّا أَإِبِلِي تأْكلُها مُصِنَّا، خافِضَ سِنٍّ ومُشِيلاً سِنَّا؟ أَبو عمرو: أَتانا فلان مُصِنّاً بأَنفه إذا رفع أَنفه من العَظَمة. وأَصَنَّ إذا شمخ بأَنفه تكبراً. ومنه قولهم: أَصَنَّتِ الناقةُ إذا حملت فاستكبرت على الفحل. الأَصمعي: فلان مُصِنٌّ غضباً أَي ممتلئ غضباً. وأَصَنَّتِ الناقةُ: مَخِضَتْ فوقع رجل الولد في صَلاها. التهذيب: وإذا تأَخر ولد الناقة حتى يقع في الصَّلا فهو مُصِنٌّ، وهن مُصِنَّات ومَصَانُّ. ابن شميل: المُصِنُّ من النُّوق التي يَدْفَعُ وَلَدُها بكُراعة وأَنفه في دُبرها إذا نَشِبَ في بطنها ودَنا نَتاجُها. وقد أَصنَّتْ إذا دفَع ولدُها برأْسه في خَوْرانها. قال أَبو عبيدة: إذا دنا نَتاج الفرس وارْتَكَضَ ولدها وتحرّك في صَلاها فهي حينئذ مُصِنَّة وقد أَصَنَّتِ الفَرَسُ، وربما وَقَعَ السَّقْيُ في بعض حركته حتى يُرَى سَوادُه من ظَبْيَتِها، والسَّقْيُ طرف السَّابياء، قال: وقَلَّما تكون الفرس مُصِنَّة إذا كانت مُذْكِراً تلد الذكور. وأَصَنَّتِ المرأَةُ وهي مُصِنٌّ: عَجُزَتْ وفيها بقية.والصَّنُّ، بالفتح: زَبِيلٌ كبير مثل السَّلَّةِ المُطْبَقَة يجعل فيها الطعام والخُبْز. وفي الحديث: فأُتي بِعَرَقٍ، يعني الصِّنَّ. والصِّنُّ، بالكسر: بول الوَبْرِ يُخَثَّرُ للأَدْوية، وهو مُنْتِنٌ جدّاً؛ قال جرير: تَطَلَّى، وهي سَيئَةُ المُعَرَّى، بِصِنِّ الوَبْرِ تَحْسَبُه مَلابَا وصِنٌّ: يومٌ من أَيام العجوز، وقيل: هو أَول أَيامها، وذكره الأَزهري والجوهري مُعَرِّفاً فقالا: والصِّنُّ؛ وأَنشد: فإِذا انْقَضَتْ أَيامُ شَهْلَتِنا: صِنٌّ وصِنَّبْرٌ مع الوَبْرِ ابن بري عن ابن خالويه قال: المُصِنُّ في كلام العرب سبعة أَشياء: المُصِنُّ الحية إذا عَضَّ قَتَلَ مكانَه، تقول العرب رماه الله بالمُصِنّ المُسْكِتِ، والمُصِنُّ المتكبر، والمُصِنُّ المُنْتِن، أَصَنَّ اللحمُ أَنْتَنَ، والمُصِنُّ الذي له صُنان؛ قال جرير: لا تُوعدُوني يا بَنِي المُصِنَّه. أَي المنتنة الريح من الصُّنانِ، والمُصِنُّ الساكت، والمُصِنُّ الممتلئ غضباً، والمُصِنُّ الشامخ بأَنفه. والصُّنَان: ريح الذَّفَر، وقيل: هي الريح الطيبة؛ قال: يا رِيَّها، وقد بدا صُناني، كأَنني جاني عَبَيْثَرانِ وصَنَّ اللحمُ: كصَلَّ، إما لغة وإما بدل. وأَصَنَّ إذا سكت، فهو مُصِنٌّ ساكت. وعن عطية بن قيس الكُلاعِي: أَن أَبا الدرداءِ كان يدخل الحمام فيقول نعم البيتُ الحمامُ يَذْهَبُ بالصِّنَّة ويُذَكِّرُ النارَ؛ قال أَبو منصور: أَراد بالصِّنَّة الصُّنان، وهو رائحة المَغَابِنِ ومَعاطِفِ الجسم إذا فسد وتغير فعُولِجَ بالمَرْتَك وما أَشبهه. نُصَيْرٌ الرازي: ويقال للتَّيْسِ إذا هاج قد أَصَنَّ، فهو مُصِنٌّ، وصُنانه ريحه عند هِيَاجِه. والصُّنَانُ: ذَفَرُ الإِبِطِ. وأَصَنَّ الرجلُ: صار له صُنَان. ويقال للبَغْلة إذا أَمسكتها في يدك فأَنتنت: قد أَصَنَّتْ. ويقال للرجل المُطِيخ المُخْفِي كلامه: مُصِنٌّ. والصِّنِّينُ: بلد: قال: ليتَ شِعْرِي متى تَخُبُّ بيَ النا قةُ بين العُذَيْبِ فالصِّنِّينِ؟
: ( {الصِّنُّ، بالكسْرِ) : أَهْمَلَهُ الجوْهرِيُّ. وَهُوَ (بَوْلُ الإِبِلِ) ، هَكَذَا فِي النُّسخِ، والصَّوابُ بَوْلُ الوَبْرِ يُخَثَّرُ للأَدْويَةِ، وَهُوَ مُنْتِنٌ جدًّا؛ وَمِنْه قوْلُ جَريرٍ: تَطَلَّى وَهِي سَيئَةُ المُعَرَّى} بِصِنِّ الوَبْرِ تَحْسَبُه مَلابَا ( {الصِّنُّ) : يَوْمٌ مِن أَيامِ العَجُوزِ؛ هَكَذَا ذَكَرَه الجَوْهرِيُّ والأَزّهرِيُّ باللامِ. وقالَ غيرُهما:} صِنٌّ بِلا لامٍ: (أَوَّلُ أَيامِ العَجُوزِ) ؛ وأَنْشَدَ: فَإِذا انْقَضَتْ أَيامُ شَهْلَتِناصِنٌّ وصِنَّبْرٍ مَعَ الوَبْرِ (و) الصِّنُّ: (شِبْهُ السَّلةِ المُطْبَقَةِ يُجْعَلُ فِيهَا) الطَّعامُ (أَو الخُبْزُ) . ظاهِرُ سِياقِه أنَّه بكسْرِ الصَّادِ، والصَّوابُ بفتْحِها. (و) {الصِّنَّةُ، (بهاءٍ: ذَفَرُ الإبْطِ) ، وَمِنْه حدِيثُ أَبي الدَّرْداء: (نِعْم البَيْتُ الحمامُ يَذْهَبُ بالصِّنَّةِ) . وَهِي (} كالصُّنانِ) ، بالضمِّ: وَهِي رائِحَةُ المَغَابِنِ ومَعاطِفِ الجِسْمِ إِذا فَسَدَ وتغيَّرَ فعُولِج، بالمَرْتَكِ وَمَا أَشْبَهَه. ( {وأَصَنَّ) الرَّجُلُ:) (صارَ ذَا} صُنانٍ) ، فَهُوَ {مُصِنٌّ، وَهِي مُصِنَّةٌ؛ قالَ جَريرٌ: لَا تُوعدُوني يَا بَنِي} المُصِنَّة (و) {أَصَنَّ: (شَمَخَ بأنْفِه تَكَبُّراً) ؛ قالَ الرَّاجزُ: قد أَخَذَتْني نَعْسَةٌ أُرْدُنُّومَوْهَبٌ مُبْزٍ بهَا} مُصِن ُّمَوْهَبٌ: اسمُ رجُلٍ، وَقد ذُكِرَ فِي رَدَن. وقالَ ابنُ السِّكِّيت: رَفَع رأْسَه تَكَبُّراً؛ وأَنْشَدَ لمُدْرِكِ بنِ حِصْنٍ: أَإِبْلِي تأْكُلُها {مُصِنَّا وقالَ أَبو عَمْرٍ و: أَتانَا فلانٌ مُصِنّاً إِذا رَفَعَ رأْسَه مِن العَظَمَةِ. (و) } أَصَنَّ: (غَضِبَ) . قالَ الأَصْمعيُّ: فلانٌ {مُصِنٌّ غَضَباً أَي مُمْتلىءٌ غَضَباً. (و) } أَصَنَّتِ (النَّاقَةُ: حَمَلَتْ فاسْتَكْبَرَتْ على الفَحْلِ) ، وَهُوَ مَأْخُوذٌ مِن {أَصَنَّ إِذا شَمَخَ بأنْفِه تَكَبُّراً. (و) أَصَنَّ (الماءُ) : إِذا (تَغَيَّرَ. (و) أَصَنَّ (على الأَمْرِ) إِذا (أَصَرَّ) عَلَيْهِ. (و) أَصَنَّتِ (الفَرَسُ) : إِذا (نَشِبَ ولَدُها فِي بَطْنِها) ، وذلِكَ إِذا دَنا نِتاجُها (فَدَفَعَ) ، ونَصّ ابْن شُمَيْل:} المُصنُّ مِن النُّوقِ الَّتِي يَدْفَعُ ولَدُها بكُراعِه وأَنْفِه فِي دُبُرِها إِذا نَشِبَ فِي بَطْنِها؛ وَقد أَصَنَّتْ إِذا دَفَعَ ولَدُها (برأْسِه فِي خَوْرانِها) . وقالَ أَبو عُبَيْدٍ: إِذا دَنا نِتاجُ الفَرَسِ وارْتَكَضَ ولَدُها وتحرَّكَ فِي صَلاها. وَفِي التَّهْذيبِ: وَإِذا تأَخَّرَ وَلَدُ الناقَةِ حَتَّى يَقَعَ فِي الصّلا فَهُوَ مُصِنٌّ وَهن {مُصِنَّات} ومُصَانُّ. (ورجُلٌ {أَصَنُّ: مُتَغافلٌ. (و) } صَنَّانٌ، (كشَدَّادٍ: شُجاعٌ. (و) {صِنِّينُ، (كسِكِّينٍ: ع الكُوفَةِ) ؛ قالَ: ليتَ شِعْريِ مَتى تَخُبُّ بيَ الناقَةُ بَين العُذَيْبِ} فالصِّنِّينِ؟ وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: أَصَنَّتِ المرْأَةُ فَهِيَ مُصِنٌّ إِذا عَجُزَتْ وفيهَا بَقِيَّةٌ. (و) {المُصِنُّ: الحيةُ إِذا عَضَّ قَتَلَ مَكانَه؛ تقُولُ العَرَبُ رَماهُ اللهاُ تَعَالَى} بالمُصِنّ المُسْكِتِ، عَن ابنِ خَالَوَيْه. {وأَصَنَّ اللّحْمُ: أَنْتَنَ. } والمُصِنُّ: الساكِتُ. {والصُّنَانُ، كغُرابٍ: الريحُ الطَّيبَةُ؛ ضِدٌّ؛ قالَ: يَا رِيَّها وَقد بدا} صُناني كأَنَّني جاني عَبَيْثَران {وصَنَّ اللحمُ: كصَلّ إمَّا لُغَة أَو بَدَلٌ. وقالَ نُصَيْرُ الرَّازِي: يقالُ للتَّيْسِ إِذا هاجَ قد} أَصَنَّ، فَهُوَ {مُصِنٌّ،} وصُنانُه رِيحُه عنْدَ هياجِه. وقالَ غيرُهُ: يُقالُ للبَغْلةِ إِذا أَمْسَكْتها فِي يدِكَ فأَنْتَنَتْ: قد {أَصَنَّتْ. } وأَصَنَّ: أَخْفَى كَلامَه. ! وصنُّ الوَبْرِ: أَقْراصٌ تُجْلَبُ مِن اليمنِ إِلَى الحِجازِ توجَدُ بمَغَارَاتٍ هُنَاكَ تُحَلِّلُ الأَوْرَامَ طِلاءً بالعَسَلِ، قالَهُ الحكِيمُ دَاوُد، رحِمَه الّلهُ تَعَالَى. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
: (و (} الصَّنْوُ) ، بالفَتْح: (العُودُ الخَسِيسُ بينَ الجَبَلَيْنِ؛ أَو الماءُ القَلِيلُ بَيْنهما، أَو الحَجَرُ يكونُ بَيْنهما، ج) الكُلِّ (! صُنُوٌّ) ، بضَّمَتْين وتَشْديد، (كنَحْوٍ ونُحُوَ) ؛ كلُّ ذلكَ عَن ابنِ الأعْرابي. (و) {الصَّنْوُ، (بالكسْر: الحَفْرُ المُعَطَّلُ) ، جَمْعُه} صِنْوانٌ؛ عَن ابنِ بُزُرْج. (و) {الصِّنْوُ: (قَلِيبٌ لبَنِي ثَعْلَبَةَ. (و) مِن المجازِ:} الصَّنْوُ: (الأخُ الشَّقِيقُ) ؛ وَمِنْه الحديثُ: (عمُّ الرَّجلِ {صِنْوُ أَبِيه) . قالَ الأزْهري: يقالُ: هَذَا صِنْوُ فلانٍ إِذا كانَ أَخاهُ وشَقِيقَهُ لأبيهِ. وقالَ أَبو عبيدٍ فِي مَعْنى الحديثِ: يَعْني: أَصْلُهما واحِدٌ، وأَصْلُ الصِّنْو إنَّما هُوَ فِي النَّخْل. وقالَ شمِرٌ: فلانٌ صِنْوُ فلانٍ، أَي أَخُوه، وَلَا يسمَّى} صِنْواً حَتَّى يكونَ مَعَه آخَر. (و) فِي المُحْكم: الصِّنْوُ: (الابنُ؛ و) أَيْضاً: (العَمُّ) . قُلْتُ: أَمَّا العمُّ فمأْخوذٌ مِن الحديثِ السابقِ، وأَمَّا الابنُ فلكَوْنِه تشَعبَ من أَصْلٍ واحِدٍ. (ج {أَصْناءٌ} وصِنْوانٌ) ، بالكسْرِ ورَفْع النونِ، (وَهِي بهاءٍ) {صِنْوَةٌ. (والنَّخْلَتانِ فَمَا زادَ) ثلاثٌ أَو خَمْس أَو ستٌّ يكنَّ (فِي الأَصْلِ الواحِدِ) وفروعُهنَّ شتَّى، (كُلُّ واحِدٍ مِنْهُمَا) ، أَي من النَّخْلَتَيْن، والأوْلى كلُّ واحِدَةٍ مِنْهَا (صِنْوٌ) ، بالكسْر (ويُضَمُّ) ؛ حَكَاه الزجَّاج؛ (أَو عامٌّ فِي جميعِ الشَّجَرِ) إِذا تَشَابَه، والجَمْعُ كالجَمْع؛ (وهُما} صُنوانِ {وصَنْيانِ، مُثَلَّثَينِ) بكسْرِ النُّونِ فيهمَا. قالَ أَبُو زيْدٍ: هاتانِ نَخْلَتانِ صِنْوانِ ونَخِيلٌ صِنْوانٌ؛ يقالُ للاثْنَيْن صِنْوانِ وللجماعَةِ صِنْوانٌ يفرَّقُ بَيْنهما بإعْرابِ النونِ؛ وَمِنْه قولُه تَعَالَى: {صِنْوانٌ وغيرُ صِنْوانٍ} وجاءَ فِي التَّفْسِيرِ عَن البرَّاءِ بنِ عازبٍ: أَي مُجْتَمِع ومُتَفرِّقٌ. (} والصَّانِي: الَّلازِمُ للخِدْمَةِ) ؛ والنَّاصِي: المُعَرْبِدُ؛ عَن ابْن الأَعرابيِّ نقلَهُ ابنُ سِيدَه فِي الياءِ ( {وتَصَنَّى} وأَصْنَى: قَعَدَ عِنْد القِدْرِ شَرَهاً) ، أَي حرصاً (يُكَبِّبُ) ووَقَعَ فِي نسخِ التَّهذِيبِ يكسبُ، (ويَشْوِي حَتَّى يُصِيبَهُ {الصِّناءُ) ، ككِساءٍ، (للرَّمادِ، ويُقْصَرُ) ؛ عَن ابنِ الْأَعرَابِي، ويُكْتَبُ بياءٍ وأَلِفٍ، وكتابَتُه بأَلفٍ أَجْوَدُ؛ كَذَا فِي المُحْكم. (} والصُّنَيُّ، كسُمَيَ: حِسْيٌ صَغيرٌ لَا يَرِدُه أَحَدٌ) وَلَا يُؤْبَهُ لَهُ، وَهُوَ تَصْغيرُ {صِنْوٍ؛ قالَهُ الجوهريُّ: وأَنْشَدَ للَيْلى الأَخْيَلِيَّة: أَنابغَ لم تَنْبَغْ وَلم تَكُ أَوَّلا وكُنْتَ} صُنَيّاً بَين صُدَّينِ مَجْهَلاوهو مجازٌ. (و) يقالُ: (أَخَذَه {بصِنايَتِه، بالكسْرِ) ، أَي (بجَمِيعِه) ؛ نقلَهُ الجوهريُّ عَن الفرَّاءِ، والسِّيْن لُغَةٌ فِيهِ، وَقد تقدَّمَ. (و) مِن المجازِ: (رَكِيَّتانِ} صِنْوانِ) : أَي (مُتَجاوِرَتانِ) ؛ وقالَ أَبُو زيْدٍ: إِذا تَقارَبَتَا؛ (أَو تَنْبُعانِ مِن عَيْنٍ واحِدَةٍ) . وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: {الصِّنا، بالكسْر مَقْصورٌ ويُمَدُّ: الوَسَخُ؛ وخصَّ بعضُهم بِهِ وَسَخُ النارِ. } والصنْوَةُ، بالفتْحِ: الفَسِيلَةُ، عَن ابنِ الأعْرابي. {والصُّنَيُّ، كسُمَيَ: شَقٌّ فِي الجَبَلِ، أَو شعبٌ يَسِيلُ فِيهِ الماءُ بينَ جَبَلَيْن. } وصُنَيٌّ: لَقَبُ محمدِ بنِ عيسَى بن عبد الحميد بنِ عبدِ اللَّهِ بنِ عَمْروِ بنِ حفْص بنِ المُغِيرَة المَخْزوميّ، لَهُ قصَّة فِي زَمَنِ المَهْدِي؛ قالَهُ الحافِظُ. {والأصْناءُ: الأمْثالُ؛ عَن ابنِ الأَعْرابيِّ. } وأَصْنَى النَّخْلُ: أَنْبَتَ {الصّنَوانِ؛ عَن ابنِ القطَّاع. } واصْطَنى: إِذا احْتَفَرَ عَن ابنِ بُزُرْج. واصْطَناها: قَرْيةٌ بمِصْرَ فِي الغربيةِ، وَقد وَرَدْتُها. {والصِّنْيُ، بكسْرٍ فسكونٍ: الثمدُ؛ وَقد صَنَوْته وصَنَيْته.
ـ الصَّنْوُ: العُودُ الخَسِيسُ بينَ الجَبَلَيْنِ، أو الماءُ القَليلُ بينَهُما، أو الحَجَرُ يَكونُ بينَهُما ـ ج: صُنُوٌّ، كنَحْوٍ ونُحُوٍّ، وبالكسر: الحَفْرُ المُعَطَّلُ، وقَلِيبٌ لبَنِي ثَعْلَبَةَ، والأخُ الشَّقيقُ، والابنُ، والعَمُّ ـ ج: أصْناءٌ وصِنْوانٌ، وهْيَ: بهاءٍ، والنَّخْلَتانِ فما زادَ في الأصْلِ الواحِدِ، ـ كُلُّ واحدٍ منهما صِنْوٌ، ويُضَمُّ، أو عامٌّ في جَميعِ الشَّجَرِ، ـ وهُما صُـنْوانِ وصَـنْيانِ، مُثَلَّثَيْنِ. ـ والصاني: اللازِمُ للخِدْمَةِ. ـ وتَصَنَّى وأصْنَى: قَعَدَ عند القِدْرِ شَرَهاً، ـ يُكَبِّبُ ويَشْوِي حتى يُصِيبَهُ الصِناءُ، للرَمادِ، ويُقْصَرُ. ـ والصُّنَيُّ، كسُمَيٍّ: حِسْيٌ صَغيرٌ لا يَرِدُه أحَدٌ. ـ وأخَذَهُ بصنايَتِه، بالكسر: بجَمِيعِه. ـ ورَكِيَّتانِ صِنوانِ: مُتَجَاوِرَتانِ، أو تَنْبُعانِ من عَيْنٍ واحدةٍ.
الصِّناءُ : الرَّمادُ.|الصِّناءُ ما يصيبُ الجسمَ من قوات النار ودُخانها.
صَنَّ صَنَّ صَنًّا، وصُنُونًا: أنْتَنَتْ رائحتُه. يقال: صَنَّ اللحمُ، وصَنَّ الماءُ.
الصَّنْوُ : النَّظِيرُ والمِثْلُ.|الصَّنْوُ الفَسِيلَةُ المتفرَّعَةُ مع غيرها من أَصل شجرةٍ واحدة.|الصَّنْوُ الأَخُ الشقيقُ. يقال: هو صِنْوُ أخيه، وهما صَنوانِ.|.| فإذا كثروا فهم صِنوانٌ.، وفي التنزيل العزبز: الرعد آية 4صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بماءٍ وَاحدٍ وَنُفَضّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الأُكُلِ ) ) وهي صِنْوةٌ.
(فعل: ثلاثي لازم).| صَنَّ، يَصِنُّ، مصدر صَنٌّ، صُنونٌ.|1- صَنَّ الْمَاءُ : تَغَيَّرَ لَوْنُهُ وَطَعْمُهُ وَفَاحَتْ مِنْهُ رَائِحَةٌ كَرِيهَةٌ.|2- صَنَّ اللَّحْمُ : أَنْتَنَتْ رَائِحَتُهُ.
جمع: صِنْوَانٌ. | 1- هُوَ صِنْوُهُ : شَقِيقُهُ، هُمَا صِنْوَانِ.|2- لاَ صِنْوَ لَهُ : لاَ مَثِيلَ لَهُ، لاَ نِدَّ لَهُ، لاَ شَبِيهَ لَهُ- وَجَدَ صِنْوَهُ.
1- أصن : أنتنت رائحته وفسدت|2- أصن : شمخ بأنفه تكبرا أو غضبا|3- أصن عليه : غضب|4- أصن على الأمر : أصر|5- أصن : أخفى كلامه|6- أصن : سكت
1- صنو : شقيق|2- صنو : مثل ، شبيه|3- صنو : إبن|4- صنو : عم|5- صنو : كل من النخلتين الخارجتين من أصل واحد
ص ن ا: إِذَا خَرَجَ نَخْلَتَانِ أَوْ ثَلَاثٌ مِنْ أَصْلٍ وَاحِدٍ فَكُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ (صِنْوٌ) وَالِاثْنَانِ صِنْوَانِ وَالْجَمْعُ (صِنْوَانٌ) وَأَصْنَاءٌ. قُلْتُ: وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: -[180]- {صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ} [الرعد: 4] . وَفِي الْحَدِيثِ: «عَمُّ الرَّجُلِ (صِنْوُ) أَبِيهِ» .
ص ن ن: (الصِّنُّ) يَوْمٌ مِنْ أَيَّامِ الْعَجُوزِ. وَ (الصُّنَانُ) ذَفَرُ الْإِبْطِ. وَقَدْ (أَصَنَّ) الرَّجُلُ أَيْ صَارَ لَهُ (صُنَانٌ) .
صِنْو ، جمع أَصْناء وصُنْوان وصِنوانِ، مث صِنوانِ، مؤ صِنْوة.|1- نظير ومثيل :-الشِّعر والموسيقى صنوانِ، - {وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ} .|2- فسيلة متفرِّعة مع غيرها من أصل شجرة واحدة. |3 - أخٌ شقيقٌ :-هو صِنْو أخيه |• هما صِنوان: متماثلان.
صُنُون :مصدر صَنَّ.
صِنْو ، جمع أَصْناء وصُنْوان وصِنوانِ، مث صِنوانِ، مؤ صِنْوة.|1- نظير ومثيل :-الشِّعر والموسيقى صنوانِ، - {وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ} .|2- فسيلة متفرِّعة مع غيرها من أصل شجرة واحدة. |3 - أخٌ شقيقٌ :-هو صِنْو أخيه |• هما صِنوان: متماثلان.
إذا خرج نخلتان وان برفع النون أو ثلاث من أصل واحد فكلّ واحدة منهنّ صنوْ والاثنتان صنْوان، والجمع صنْ . وفي الحديث: " عمّ الرجل صنْو أبيه " . أبو زيد: ركتان صنْوان، إذا تقاربتا أو نبعتا من عين واحدة. والصنيّ: حسي صغير لا يرده أحد ولا يؤبه له، وهو تصغير صنْ و. ويقال: هو شقّ من الجبل. الفراء: أخذت الشيءبصنايته، إذا أخذته كلّه.
نّالص : بول الوبْر، وهو منتْن جدّا. قال جرير: تطلّى وهي سيّئة المعرّى ...بسنّ الوبْر تحْسبه ملابا والصنّ أيضا: يوم من أيام العجوز. والصنّ أيضا: شبه السلّة المطبقة، يجعل فيه الخبز. والصنان:ذفر الإبط. وقدأصنّ الرجل، أي صار له صنان. وأصنّ، إذا شمخ بأنْفه تكبّرا. ومنه قولهم:أصنّت الناقة، إذا حملتْ فاستكبرتْ على الفحل. الأصمعي: فلان مصنّغضبا، أي ممتلئ غضبا.
تقي, عابد, مؤمن, موحد, أرج, أريج, رائحة, ريا, شذى, ضوع, طيب, عبق, عبير, عطر, فوج, فوح
-
-

الأكثر بحثاً

اعرف أكثر

فهرس المعاجم

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"