المعاجم

: (} الضَّوْنُ: الإِنْفَحَةُ. (و) {الضَّوْنَةُ، (بهاءٍ: الضَّبِيَّةُ الصَّغيرةُ. (و) أَيْضاً: (كَثْرَةُ الوَلَدِ} كالتَّضَوُّنِ) ؛ عَن ابنِ الأَعْرابيِّ. ( {والضَّانَةُ) ، غيرُ مَهْموزٍ: (البُرَةُ) الَّتِي (يُبْرَى بهَا البَعيرُ) إِذا كانتْ مِن صُفْرٍ. قالَ ابنُ سِيْدَه: وقَضَيْنا أَنَّ أَلِفَها وَاو لأَنَّها عَيْن. (} والضَّيْوَنُ) ، كحَيْدَرٍ: (السِّنَّوْرُ الذَّكَرُ) ، أَو دُوَيْبَّةٌ تُشْبِهُه نادِرٌ خَرَجَ على الأَصْلِ كَمَا قالو حَيْوَة {وضَيْوَنٌ أَنْدَرُ لأَنَّ ذلِكَ جِنْس وَهَذَا عَلَم، والعَلَم يَجوزُ فِيهِ مَا لَا يَجوزُ فِي غيرِهِ؛ (ج} ضَياوِنُ) . قالَ ابنُ بَرِّي: شاهِدُه مَا أَنْشَدَه الفرَّاءُ: ثَرِيدٌ كأَنَّ السَّمْنَ فِي حَجَراتِهنُجُومُ الثُّرَيَّا أَو عُيُونُ الضَّياوِنِوصحَّت الْوَاو فِي جَمْعِها لصحَّتِها فِي الواحِدِ. قالَ ابنُ بَرِّي: {وضَيْوَنٌ فَيْعَلٌ لَا فَعْوَلٌ لأنَّ بابَ ضَيْغَم أَكْثَر مِن بابِ جَهْوَر. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: } الضانَةُ: الخِزَامَةُ، عَن شَمِرٍ. وذَكَرَه المصنِّفُ، رحِمَه ااِ تَعَالَى فِي ض أَن، وَهنا محلُّ ذِكْرِه لأنَّه غيرُ مَهْموزٍ. {والمِيضَانَةُ: القُفَّةُ، وَهِي المَرْجُونَة، نَقَلَه سَلَمة عَن الفرَّاءِ، وسَيَأتي فِي ترْجمةِ وض ن.
: (} ضِيْنٌ، بالكسْرِ) : أَهْمَلَهُ الجَوْهرِيُّ. (} وَهُوَ (جَبَلٌ عظيمٌ بصَنْعاءَ) شرقيها. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: {الضِّيْنُ} والضَّيْنُ: لُغتَانِ فِي الضَّأْنِ، فإمَّا أَن يكونَ شاذّاً، وَإِمَّا أنْ يكونَ مِن لفْظٍ آخرَ. قالَ ابنُ سِيْدَه: وَهُوَ الصَّحيحُ عنْدِي (فصل الطَّاء) مَعَ النُّون) طبن (الطَّبنُ: الجمعُ الكثيرُ) مِن النَّاسِ، (ويُحَرَّكُ. (و) الطَّبنُ، (مُثَلَّثَةً وكصُرَدٍ: لُعْبَةٌ لَهُم) ، وَهِي خَطٌّ مُسْتدِيرٌ يَلْعبُ بهَا الصِّبْيانُ يُسَمُّونَها الرَّحَى. وَفِي الصِّحاحِ: (فارِسِيَّتُه: سِدَرَهْ) ، أَي ذُو ثلاثَةِ أَبْوابٍ؛ قالَ الشاعِرُ: من ذِكْرِ أَطْلالٍ ورَسْمٍ ضاحِيكالطِّبْنِ فِي مُخْتَلَفِ الرِّياحِورَوَاهُ بعضُهم: كالطَّبْلِ؛ وأَنْشَدَ ابنُ الأَعْرابيِّ: يَبِتْنَ يَلْعَبنَ حَوالَيَّ الطَّبَنْ الطَّبَنُ هُنَا مَصْدرٌ لأَنَّه ضَرْبٌ مِنَ اللَّعِبِ، فَهُوَ مِن بابِ اشْتَمل الصَّمَّاء. وقالَ الجَوْهرِيُّ: والجَمْعُ طُبَنٌ مِثْل صُبْرَة وصُبَرٍ؛ وأَنْشَدَ أَبو عَمْرٍ و: تَدَكَّلَتْ بَعْدِي وأَلْهَتْها الطُّبَنْونَحْنُ نَعْدُو فِي الخَبَارِ والجَرَنْ (و) الطَّبَنُ: (الجِيفَةُ تُوضَعُ فَيُصادُ عَلَيْهَا النُّسورُ والسِّباعُ. (و) الطُّبْنُ، (بالضَّمِّ: الطَّنْبُورُ) ؛ عَن ابنِ الأعْرابيِّ؛ وأَنْشَدَ: فإنَّكَ مِنَّا بينَ خَيْلٍ مُغِيرَةٍ وخَصْمٍ كعُودِ الطُّبْنِ لَا يَتَغَيَّبُ (و) الطُّبْنَةُ، (بهاءٍ: صَوْتُه) ، عَنهُ أَيْضا. (والطِّبْنَةُ، بالكسْرِ: الفِطْنَةُ، ج) طِبَنٌ، (كعِنَبٍ. (وطَبِنَ لَهُ كفَرِحَ وضَرَبَ، طَبَناً) ، بالتَّحْريكِ، (وطَبانَةً وطَبانِيَةً وطُبُونَةً) ، الأخيرَةُ بالضَّمِّ: (فَطِنَ) . وقيلَ: الطَّبَنُ: الفِطْنَةُ للخَيْرِ، والتَّبَنُ: الفِطْنَةُ للشَّرِّ. وقالَ أَبو عُبَيْدَةَ: الطَّبَانَةُ والتَّبَانَة واحِدٌ، وهما شِدَّةُ الفِطْنَةِ. وقالَ اللَّحْيانيُّ: الطَّبانَةُ والطَّبانِيَة والتَّبانَة والتَّبانِيَة واللَّقانَة واللَّقانِيَة واللَّحانَة واللَّحانِيَة واحِدٌ. وَفِي الحدِيثِ: أنَّ حَبَشِيّاً زُوِّجَ رُومِيَّةُ فَطَبِنَ لَهَا غُلامٌ رُومِيٌّ فجاءَتْ بولَدٍ كأَنَّه وَزَغَة، أَي هَجَمَ على باطِنِ أَمْرِها وخَبَره وأَنَّه ممَّنْ تُوَاتِيه على المُراوَدَة؛ (فَهُوَ طَبِنٌ، كفَرِحٍ وصاحِبٍ) ، أَي فَطِنٌ حاذِقٌ عالِمٌ بكلِّ شيءٍ؛ قالَ الأعْشى: واسْمَعُ فإنِّي طَبِنٌ عالمٌ أقْطَعُ شِقْشِقَة الهَادِرِ وأَنْشَدَ شَمِرٌ: فقُلْتُ لَهَا بل أَنتِ حَنَّةُ حَوْقَلِجَرى بالفِرَى بَيْني وبَيْنك طَابِنُأَي رفيقٌ داهٍ خَبٌّ عالِمٌ بِهِ. (و) طَبَنَ (النَّارَ يَطْبِنُها طَبْناً: دَفَنَها لئلاَّ تُطْفَأُ، وَذَلِكَ الموضِعُ طابُونٌ) ، وَهُوَ مَدْفِنُ النارِ، الجَمْعُ طَوابِين. (وطابِنْ هَذِه الحَفِيرَةَ) : أَي (طامِنْها وطأْطِئْها. (واطْبَأَنَّ) قَلْبه مِثْل (اطْمَأَنَّ) إِذا سَكَنَ. (و) الطَّبْنُ: الخَلْقُ. يقالُ: مَا أَدْرِي (أَيُّ الطَّبْنِ هُوَ) ، كَقوْلِكَ: مَا أَدْرِي (أَيُّ النَّاسِ) هُوَ. (وطابنَهُ: وافَقَهُ) ، مُطابَنَة وطباناً. (وطُوبانيَةُ، بالضَّمِّ: قَلْعَةٌ بفَلَسْطِينَ) . وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: رجُلٌ طُبُنَّةٌ، بضمَّتَيْن فتَشْديدِ نُونٍ: أَي حاذِقٌ. وقالَ أَبو زيْدٍ: طَبِنْتُ بِهِ أَطْبَنُ طَبَناً وطَبَنْتُ أَطْبِنُ طَبَانَة، وَهُوَ الخَدْعُ؛ وَبِه فَسَّرَ شَمِرٌ حدِيثَ الرُّومِيَّة: فَطَبَنَ لَهَا غُلامٌ رُوميٌّ، وَهُوَ مِن حَدِّ ضَرَبَ، أَي خَيَّبها وخَدَعَها. واخْتارَ ابنُ الأعْرابيِّ: مَا أَدْرِي أَيُّ الطَّبَنِ هُوَ، بالتّحْرِيكِ. والطِّبْنُ، بالكسْرِ: مَا جاءَتْ بِهِ الرِّيحُ مِنَ الحَطَبِ والقمشِ، ورُبَّما سُمِّي البَيْت الَّذِي بُنِي بِهِ طبناً. والطَّبِنُ، ككَتِفٍ وجَبَلٍ: لُغَتانِ فِي اللَّعِبِ المَذْكُورِ، عَن ابنِ الأعْرابيِّ. والطَّبانِيَةُ: أنْ يَنْظرَ الرَّجلُ إِلَى حَلِيلَتِه، فإمَّا أنْ يَحْظُلَ أَي يكفها عَن الظّهورِ، وإمَّا أنْ يَغْضَبَ ويَغارَ؛ عَن ابنِ بَرِّي؛ وأَنْشَدَ للجعْدِيّ: فَمَا يُعْدِمْكِ لَا يُعْدِمْكِ منهطَبَانيةٌ فيَحْظُلُ أَو يَغارُوطابَنَ ظَهْرَه كطامَنَهُ، وَهِي الطُّبَأْنِينة، كالطُّمَأْنِينَةِ. وطَبَنَى، كجَمَزَى: قَرْيَةٌ بالغربية مِن أَعْمالِ سنجا بمِصْرَ، مِنْهَا: الإِمامُ ناصِرُ الدِّيْن أَبو يَحْيَى محمدُ ابنُ الإِمام رُكْن الدِّيْن بنِ محمدِ بنِ عُمَرَ بنِ محمدِ الطّبناويُّ، وُلِدَ سَنَة 753، وكانَ مِن أَكابِرِ الصَّالِحِين، ترْجَمَه الحافِظُ ابنُ حَجَر فِي الأنباء، واجْتَمَع بِهِ الإِمامُ السّخاوي مِراراً بمِصْرَ وتَرْجَمَه فِي الضوْءِ اللامع. وطُبْنةُ، بالضمِّ ويقالُ بضَمَّتَيْن: بلْدَةٌ بالزاب مِن إفْريقيَة، مِنْهَا أَبو عبدِ الّلهِ محمدُ بنُ الحُسَيْن بنِ محمدِ بنِ أَسدِ التَّمِيميُّ الحمانيُّ الشاعِرُ قَدِمَ الأَنْدَلُس سَنَة 331، وولِيَ الشّرطَة وَهُوَ نسَّابَة أَخْبارِيٌّ محدِّثٌ، تُوفي سَنَة 394، ذَكَرَه ابنُ الفَرَضِيّ؛ ومِن قَرابَتِه: أَبو مَرْوان عبدُ المَلِكِ بنُ زِيادَة الله بنِ عليِّ بنِ الحُسَيْن بنِ أَسدٍ الشاعِرُ رَوَى لَهُ أَبو عليَ النسائيّ مسلسلاً. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
-
-
-

الأكثر بحثاً

اعرف أكثر

فهرس المعاجم

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"