«شَجَرَ بَيْنَهُمْ» (65) أي اختلط. «لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً» (65) أي ضيقا. «وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنا عَلَيْهِمْ» (66) معناه: قضينا عليهم. «ما فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ» (66) ما فعلوه: استثناء قليل من كثير، فكأنه قال: ما فعلوه، فاستثنى الكلام، ثم قال: إلّا أنه يفعل قليل منهم. ومنهم من زعم: أن «ما فعلوه» فى موضع: ما فعله إلّا قليل منهم، وقال عمرو بن معدى كرب: وكل أخ مفارقة أخوه ... لعمر أبيك إلّا الفرقدان «1» فشبّه رفع هذا برفع الأول، وقال بعضهم: لا يشبهه لأن الفعل منهما جميعا. «ما يُوعَظُونَ بِهِ» (66) : ما يؤمرون به. «وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً» (66) : من الإثبات، منها: اللهم ثبّتنا على ملّة رسولك. «وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً» (69) أي رفقاء، والعرب تلفظ بلفظ الواحد والمعنى يقع على الجميع، قال العباس بن مرداس: فقلنا أسلموا إنّا أخوكم ... فقد برئت من الإحن الصدور 100 وفى القرآن: «يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا» (24/ 5) والمعنى أطفالا. __________ (1) : عمرو بن معدى كرب: شاعر جاهلى. انظر الأغانى 14/ 24 والإصابة رقم 5970، والاستيعاب 2/ 520. - والبيت مختلف فى عزوه ومعناه، أنظر الخزانة 2/