المعاجم

: (} البَذُّ: الغَلَبَةُ) والسَّبْقُ، {بَذَّ القَوْمَ يَبُذُّهم} بَذًّا: سَبَقهم وغَلَبَهم، وكلُّ غالبٍ {بَاذٌّ، والعربُ تَقول:} بَذَّ فُلانٌ فلَانا {يَبُذُّه} بَذًّا، إِذا مَا عَلاه وفَاقَه فِي حُسْنٍ أَو عَمَلٍ كَائِنا مَا كَانَ، وَفِي الحَدِيث: (بَذَّ القائِلينِ) . أَي سَبَقهم وغَلَبَهم، وَمِنْه صِفَةُ مَشْيِهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (يَمْشِي الهُوَيْنَى {يَبُذُّ القَوْمَ إِذَا سارَع إِلى خَيْرٍ أَوْ مَشَى إِليه) (} كالبَذْبَذَةِ) وهاذه عَن الصغانيّ. (و) البَذُّ (من التَّمْرِ: المُنْتَثِرُ) ، يُقَال: تَمْرٌ {بَذٌّ: مُتَفَرِّق لَا يَلْتَزِق بَعضُه ببعضٍ، كفَذَ، عَن ابْن الأَعرابيّ. (و) بَذّ (كُورَةٌ) بَين أَرَّانَ وأَذْرَبِيجَانَ كَانَ بهَا مَخْرَجُ بَابَكَ الخُرَّمِيِّ فِي أَيَّامِ المُعْتَمِ، وَيُقَال فِيهِ} البَذَّانِ، بالتثنية، قَالَ الحُسَيْن بنُ الضَّحَّاك: لَمْ تَدَعْ {بِالبَذِّ مِنْ سَاكِنَةٍ غَيْرَ أَمْثَالٍ إِرَمْ وَقَالَ أَبو تَمَّام: } فَالبَذُّ أَغْبَرُ دَارِسُ الأَطْلالِ لِيَدِ الرَّدَى أُكْلٌ مِنَ الآكَالِ وَقَالَ مِسْعَرٌ الشاعِرُ: (فِيهِ مَوْضِعٌ تَكْسِيرُه ثَلاَثَةُ أَجْرِبَةٍ) جَمْعُ جَرِيبٍ، يُقَال: (فِيهِ مَوحقِفُ رَجُلٍ مَنْ دَعَا فِيهِ اسْتُجِيبَ لَهُ) كَائِنا مَا كَانَ، وَفِيه تُعْقَد أَعْلاَم المُحَمِّرة المُطوفين بالخُرَّمِيَّة، وَمِنْه خَرَج بابَكٌ، وَفِيه يتَوقَّعُونَ المهديَّ (وتَحْتَه نَهْرٌ عَظِيمٌ إِن اغْتَسَلَ فِيهِ صاحِبُ الحُمَّيَاتِ العَتِيقَةِ قَلَعَهَا) وإِلى جَانِبه نَهرُ الرُّوس، وبهاتِينٌ عَجِيبُ وزَبِيبُهَا يُجَفَّفُ فِي التَّنَانير، لأَنه لَا شَمْسَ عِندَهم لكثرَةِ الضَّبَابِ، وَلم تَصْحُ السماءُ عندَهم قَطّ، كَذَا فِي المُعْجم لِياقوت. تَابع كتاب (وفَذٌّ {بَذٌّ: فَرْدٌ) ، وَقد تَقدَّم عَن ابْن الأَعرابيّ (وَكَذَا أَحَذُّ أَبَذُّ) نَقله. الصاغانيّ. (و) قد (} بَذِذْتَ) بعْدِي يَا رجلُ، (كعَلِمْتَ) ، {تَبَذُّ (} بَذَاذَةً {وبَذَاذاً) بِالْفَتْح فيهمَا، (} وبِذَاذاً) ، بِالْكَسْرِ، ( {وبُذُوذَةً) ، بالضمّ (: ساءَتْ حَالُك) ورَثَّتْ هَيْئَتُك، (و) فِي الحَدِيث (} البَذَاذَةُ من الإِيمان) هِيَ رَثَاثَةُ الهَيْئَةِ، قَالَ الكِسَائيُّ: هُوَ أَن يكون الرَّجُلُ مُتَقَهِّلاً رَثَّ الهَيْئَةِ، يُقَال مِنْهُ: رَجُلٌ ( {بَاذُّ الهَيْئَةِ} وبَذُّها: رَثُّهَا) بَيِّن {البَذاذَةِ} والبُذُوذَةِ، قَالَ ابنُ الأَثير: أَي رَثُّ اللِّبْسَةِ، أَراد التواضُعَ فِي اللِّبَاسِ وتَرْكَ التبجُّحِ بِهِ، وَقَالَ ابنُ الأَعرابيّ: البَذُّ: الرجُلُ المُتَقَهِّلُ الفقيرُ، قَالَ:! والبَذاذَةُ: أَن يكونَ يَوْماً مُتَزَيِّناً ويَوْماً شَعِثاً، وَيُقَال: هُوَ تَرْك مُداوَمةِ الزِّينة. وحالَةٌ {بَذَّةٌ: سَيِّئةٌ، ورجُلٌ بَذُّ البَخْتِ: سَيِّئُه رَدِيئُه، عَن كُرَاعَ (} والبِذَّةُ، بِالْكَسْرِ، {والبَذِيذَةُ: النَّصِيب) . لُغَتَان فِي الدَّال المُهْمَلة، قَالَه الصغانيُّ. (} والبِذُّ) بِالْكَسْرِ، ( {والبَذِيذُ) بِالْفَتْح (: المِثْلُ) لغتانِ فِي المُهْملة، (و) يُقَال: (النَّاسُ هَذَاذِيكَ وَ} بَذَاذِيكَ) أَي (هَا هُنَا وَهَا هُنَا) ، وسيأْتي فِي هَذ. ( {وبَاذَذْتُه) الشيْءَ (: بَادَرْتُه) وسابَقْتُه وفاخَرْتُه. (} وابْتَذَذْتُ حَقِّي) مِنْهُ، أَي (أَخَذْتُه) مِنْهُ، (و) عَن أَبي عَمْرٍ و (: {البَذِيذَةُ) على فَعِيلة، هاكذا فِي النّسخ، وَفِي بعض الأُصول: البَذْبَذَة، مضاعفاً، وَهُوَ الصوابُ (التَّقَشُّفُ) ، نله الصاغانيّ. (} واسْتَبَذَّ) بالأَمْر (: استَبَدَّ) واستَقَلَّ، لُغَة فِي المُهملة. واستدرك شَيخنَا هُنَا: {بَذَّى، كحَتَّى قريةٌ بقُرْب الساحِلِ، مِنْهَا عُمر بن عُثْمَان} - البَذِّيّ المَقدِسيّ الحَنْبَليّ المُؤَدّب أَحد شُيُوخ الذهبيّ والبرْزاليّ، ذكرهَا ابنُ حَجَرٍ فِي الدُّرر الكامنة، وَفِي مراصد الِاطِّلَاع بإِهمال الدَّال، وإِخالها غَيْرَها أَو تحريفاً، قَالَه شيخُنا. قلت: الَّذِي ذَكره صاحبُ المَراصِد فإِنما هُوَ بَدَا بِالْفَتْح وَالْقصر وإِهمال الدَّال، وَهُوَ صَحِيحٌ، ذَكرَها غيرُ واحدٍ، وَهِي قريةٌ بِوَادِي عُذْرَةَ قُرْبَ الشامِ، وَقيل: وادٍ قُرْبَ أَيْلَةَ من ساحِل البَحْرِ، وَقيل: بوادِي القُرَى، وَقد ذَكَرَهَا الشُّعَرَاءُ فِي أَقوالِهِم، وَمَا إِخالُ المُحَرِّفَ إِلاص شَيْخنَا رَحمَه الله تَعالى.
: (البَأْذَنَةُ) : (أَهْمَلَهُ الجوْهرِيُّ. وَهُوَ (الاسْتِخْذاءُ والإقْرَارُ بالأَمْرِ والمَعْرِفَةُ بِهِ؛ وَقد بَأْذَنَ يُبَأْذِنُ) . (وقالَ ابنُ شُمَيْلٍ فِي المنْطِقِ: بأْذَنَ بفلانٍ من الشَّرِّ بأْذَنَةً، وَهِي المُبَأْذَنَةُ، مَصْدرٌ. ويقالُ: أَنائِلاً تُريدُ ومُعَتْرَسَةً، أَرادَ بالمُعَتْرَسَةِ الاسمَ يُريدُ بِهِ الفِعْلَ مِثْل المُجاهَدَةِ. (وكانَ من حَقِّ البَأْذَنَةِ أَنْ يُذْكَرَ فِي أَوَّلِ الفَصْلِ) لكوْنِها مَهْموزَةً، (وإِنَّما ذكَرُوهُ هُنَا) ؛) وَقد قَلَّدَهُم المصنِّفُ، رحِمَه اللَّهُ تَعَالَى فِي ذلِكَ. (وباذانُ الفارِسِيُّ مِن الأَبْناءِ) ، أَي مِن أَبْناءِ الفُرْس ممَّنْ وُلِدَ باليَمَنِ، (أَسْلَم فِي حياةِ النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. (وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: باذَنُ، كهاجَرَ: من قُرَى خابران بنواحِي سَرْخَس، وإليها نُسِبَ أَبو عبدِ اللَّهِ الشاعِرُ المَذْكُورُ؛ وَهَكَذَا ضَبَطَه الحاكِمُ فِي تارِيخ نَيْسابُورَ والذَّهبيُّ وياقوتُ. وباذانُ فَيْروز: اسمٌ لمَدَينَةِ أَرْدَبيل. وباذانُ الكتابِ: ناحِيَةٌ مِن أَعْمالِ الأَهْوازِ. وباذينةُ: نوْعٌ مِن الحُلْويات. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
: ( {الذَّنِينُ، كأَميرٍ وغُرابٍ: رَقيقُ المخاطِ) ، أَو المخاطُ مَا كَانَ، عَن اللّحْيانيِّ؛ (أَو مَا سالَ مِنَ الأَنْفِ رَقيقاً) ، عَنهُ أَيْضاً. وَفِي الصِّحاحِ: الذَّنِينُ: مُخاطٌ يَسِيلُ مِنَ الأَنْفِ؛} والذُّنانُ، بالضمِّ: مثْلُه، (أَو عامٌّ فيهمَا) ، عَن اللَّحْيانيّ أَيْضاً ( {ذَنِنَ، كفَرِحَ) ،} يَذِنُّ {ذَنَناً: سَالَ} ذَنِينُه. ( {وذَنَّ) المخاطُ (} يَذِنُّ {ذَنِيناً} وذَنَناً) : سَالَ؛ ( {وذَنَّنَ} تَذْنِيناً) مِثْلُه؛ عَن ابنِ الأَعْرابيِّ. ( {والأَذَنُّ: من يَسيلُ مَنْخِراهُ،} والذَّنَّاءُ للأُنْثى. (و) {الذَّنَّاءُ: (الَّتِي لَا يَنْقَطِعُ حَيْضُها) ، على التَّشْبيهِ؛ وَمِنْه قوْلُ المرْأَةِ للحجَّاجِ تَشْفَع لَهُ فِي ابنِها مِنَ الغَزْوِ: (إِنَّني أَنا} الذَّنَّاءُ أَو الضَّهْياءُ) . ( {والذُّنانَى) ، بالضَّمِّ، مَقْصوراً: شبْهُ (مُخاطٍ) يَقَعُ مِن أُنُوفِ (الإِبِلِ) . وقالَ كُراعٌ: إنَّما هُوَ} الذُّنانَى. وقالَ قوْمٌ لَا يُوثَقُ بهم: إنَّه الزُّنانَي، والذَّالُ (لُغَةٌ فِي الزِّاي، أَو الصَّوابُ بالَّذالِ. ( {والذُّنانَةُ، كثُمَامَةٍ: الحاجَةُ. (و) أَيْضاً: (بَقِيَّةُ الشَّيءِ الضَّعيفِ) الهالِكِ} يَذِنُّها شَيْئا بَعْد شيءٍ؛ كَمَا فِي الصِّحاحِ. والذُّنابَةُ بالباءِ: بَقِيَّةُ الشَّيءِ الصَّحِيح. (و) مِن المجازِ: (إِنَّه {لَيَذِنُّ: أَي ضعيفٌ هالِكٌ هَرَماً أَو مَرَضاً) ؛ كَمَا فِي الصِّحاحِ. (أَو) } يَذِنُّ: (يَمْشِي مِشْيَةً ضَعِيفةً) ؛ وأَنْشَدَ الأَصْمعيُّ لابنِ أَحْمر: وإِنَّ الموتَ أَدْنَى من خَيالٍ ودُونَ العَيْشِ تَهْواداً {ذَنِينا أَي لم يَرْفُقْ بنفْسِه. (} وذَناذِنُ الثَّوْبِ) : أَسافِلُه، مثْلُ (ذَلاذِلِهِ) ؛ وقيلَ: نونُها بَدَلٌ مِن لامِها، الواحِدُ {ذُنْذُنُ وذُلْذُلُ؛ عَن أَبي عَمْرٍ و. (وَهُوَ} يُذانُّهُ على حاجةٍ) يطْلبُها مِنْهُ؛ (أَي) يطْلُبُ و (يَسْأَلُه إيَّاها) ؛ كَمَا فِي الصِّحاحِ. (و) مِن المجازِ: (مَا زالَ {يَذِنُّ فِي تِلْكَ الحاجةِ حَتَّى أَنجَحَها، أَي يَتَرَدَّدُ فِيهَا) بتؤدةٍ ورفقٍ؛ كَمَا فِي الأَساسِ. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: } الذَّنينُ: مَا سالَ مِن ذَكَرِ الرَّجلِ لفرْطِ الشَّهْوةِ؛ ذَكَرَه ابنُ السيِّد فِي الفرقِ؛ وَكَذَلِكَ الفحْلُ والحِمَارُ؛ قالَ الشمَّاخُ يَصِفُ عَيراً وأُتُنَه: تُوائِل من مِصَكَ أَنْصَبَتْهُحَوالِبُ أَسْهَرَيْهِ بالذَّنِينِوالحوالِبُ: عروقٌ يَسِيلُ مِنْهَا المنيُّ، والأَسْهَرَان: عرْقانِ يَجْرِي فيهمَا ماءُ الفحْلِ. وتُوائِلُ: أَي تَنْجُو. وأَوْرَدَه الجوْهرِيُّ مُسْتشهِداً بِهِ على الذَّنِينِ المُخاطِ يَسِيلُ مِن الأَنْفِ. {والذُّنانَةُ، كثُمامَةٍ: بقِيَّةُ العِدَةِ أَو الدّيْن. } والذُّنَيْناءُ، بالضمِّ مَمْدوداً: مَا يَخْرِجُ مِنَ الطَّعامِ فيُرْمَى بِهِ؛ عَن أَبي حِنيفَةَ. وقَرحَةٌ {ذنَّاءُ: لَا ترْقَأُ. } وذَنَّ البرْدُ {ذَنِيناً: إِذا اشْتَدَّ. } والذَّنَنُ، محرَّكةً: القذرُ والثفلُ، نَقَلَه السّهيليُّ ومِن أَمْثالِهم: أَنْفكَ مِنْك وَإِن كانَ {أَذَنَّ.
برأه, أنكر, جحده, نكر, جاحد, منكر, أنكر, جحده, نكر
-
-

الأكثر بحثاً

اعرف أكثر

فهرس المعاجم

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"