المعاجم

الزُّجُّ: زُجُّ الرُّمْحِ والسَّهم. ابن سيده: الزُّجُّ الحديدة التي تُرَكَّبُ في أَسفل الرمح، والسِّنانُ يُرَكَّبُ عاليَتَه؛ والزُّجُّ تُرْكَزُ به الرُّمْح في الأَرض، والسِّنانُ يُطْعَنُ به، والجمع أَزْجاجٌ وأَزِجَّةٌ وزِجاجٌ وزِجَجَةٌ. الجوهري: جمع زُجّ الرمح زِجاجٌ، بالكسر، لا غير؛ وفي الصحاح: ولا تقل أَزِجَّة. وأَزَجَّ الرُّمْحَ وزَجَّجَه وزَجَّاه، على البدل: ركَّبَ فيه الزُّجَّ وأَزْجَجْتُه، فهو مُزَجٌّ؛ قال أَوْسُ بن حَجَرٍ: أَصَمَّ رُدَيْنِيّاً، كأَنَّ كُعُوبَهُ نَوى القَضْبِ، عَرَّاضاً مُزَجّاً مُنَصَّلا قال ابن الأَعرابي: ويقال أَزَجَّهُ إِذا أَزال منه الزُّجَّ؛ وروي عنه أَيضاً أَنه قال: أَزْجَجْتُ الرُّمح جعلت له زُجّاً، ونَصَلْتُه: جعلت له نَصْلاً، وأَنْصَلْتُه: نزعت نَصْلَه؛ قال: ولا يقال أَزْجَجْتُه إِذا نزعت زُجَّه؛ قال: ويقال لنَصْل السَّهْم زُجٌّ؛ قال زهير: ومَنْ يَعْصِ أَطرافَ الزِّجاجِ ، فإِنه يُطِيعُ العَوالي، رُكِّبَتْ كلَّ لَهْذَمِ قال ابن السكيت: يقول: من عصى الأَمر الصغير صار إِلى الأَمر الكبير؛ وقال أَبو عبيدة: هذا مَثَلٌ. يقول: إِن الزج ليس يطعن به، إِنما الطعن بالسنان، فمن أَبى الصلح، وهو الزجُّ الذي لا طعن به، أُعطي العوالي، وهي التي بها الطعن. قال: ومَثل العرب: الطَّعْنُ يَظْأَرُ أَي يَعْطِفُ على الصلح. قال خالد بن كلثوم: كانوا يستقبلون أَعداءهم إِذا أَرادوا الصلح بأَزجة الرماح؛ فإِذا أَجابوا إِلى الصلح، وإِلا قلبوا الأَسنة وقاتلوهم.ابن الأَعرابي: زَجَّ إِذا طعن بالعَجَلَةِ. وزَجَّه يَزُجُّه زَجّاً: طعنه بالزُّجِّ ورماه به، فهو مَزْجُوج. والزِّجاجُ: الأَنياب. وزِجاجُ الفحل: أَنيابه؛ وأَنشد: لهازِجاجٌ ولَهاة فارِضُ وزُجُّ المِرْفَقِ: طَرَفُه المحدَّدُ، كله على التشبيه. الأَصمعي: الزُّجُّ طرف المرفق المحدّد وإِبرة الذراع التي يَذْرَعُ الذارع من عندها.والمِزَجُّ، بكسر الميم: رمح مصير كالمِزْراقِ في أَسفله زُجٌّ. وزَجَّ بالشيء من يده يَزُجُّ زَجّاً: رمى به. والزَّجُّ: رميك بالشيء تَزُجُّ به عن نفسك. والزُّجُجُ: الحِرابُ المُنَصَّلَة. والزُّجُجُ أَيضاً: الحمير المُقْتَتِلَةُ. والزَّجَّاجَةُ: الاست، لأَنها تَزُجُّ بالضَّرْطِ والزبل. وزَجَّ الظلِيمُ برجله زَجّاً: عدا فرمى بها. وظليم أَزَجُّ: يَزُّجُّ برجليه؛ ويقال للظليم إِذا عَدا: زَجَّ برجليه. والزَّجَجُ في النعامة: طولُ ساقيها وتباعد خَطْوها؛ يقال: ظَلِيم أَزَجُّ ورجل أَزَجُّ طويل الساقين. والأَزَجُّ من النعام: الذي فوق عينه ريش أَبيض، والجمع الزُّجُّ. والزُّجُّ: النعام، الواحدة زَجَّاءُ، وأَزَجُّ للذكر، وهو البعيد الخَطْوِ؛ قال لبيد:يَطْرُدُ الزُّجَّ، يُبارِي ظِلَّهُ بِأَسِيلٍ كالسِّنانِ المُنْتَخَلْ يقول: رأْس هذا الفرس مع رأْس الزُّجِّ يباريه بخدِّه. والزُّج ههنا: السنان. بأَسِيل: بخد طويل. وظَلِيمٌ أَزَجُّ: بعيدُ الخَطْوِ. ونعامة زَجَّاءُ؛ قال ذو الرمة يصف ناقة: جُمالِيَّةٌ حَرْفٌ سَنادٌ، يَشُلُّها وَظِيفٌ أَزَجُّ الخَطْوِ، ظَمْآنُ سَهْوَقُ جُماليَّةٌ أَي عظيمة الخلق كأَنها جمل. وحَرْفٌ: قوية. وسَناد: مُشْرِفَة. وأَزَجُّ الخطوِ: واسعه. والوظيف: عظم الساق. والسَّهْوَقُ: الطويل. ويَشُلُّها: يطردها. والزَّجَجُ في الإِبل: رَوَحٌ في الرجلين وتحنيب. والزَّجَجُ: رِقَّة مَحَطِّ الحاجبين ودِقَّتُهُما وطولهما وسُبُوغُهما واسْتِقْواسُهُما؛ وقيل: الزَّجَجُ دِقَّة في الحاجبين وطُولٌ؛ والرجل أَزَجُّ، وحاجب أَزَجُّ ومُزَجَّجٌ. وزَجَّجَتِ المرأَةُ حاجبها بالمِزَجِّ: دققته وطوّلته؛ وقيل: أَطالته بالإِثمد؛ وقوله: إِذا ما الغانيات بَرَزْنَ يَوْماً، وزَجَّجْنَ الحواجبَ والعُيونا إِنما أَراد: وكحلن العيونَ؛ كما قال: شَرّابُ أَلْبانٍ وتَمْرٍ وأَقِطْ أَراد: وآكل تمرٍ وأَقِط، ومثله كثير؛ وقال الشاعر: عَلَفْتُها تِبْناً وماءً بارداً، حتى شَتَتْ، هَمَّالَةً، عَيْناها أَي وسقيتها ماءً بارداً. يريد أَن ما جاء من هذا فإِنما يجيء على إِضمار فعل آخر يصح المعنى عليه؛ ومثله قول الآخر: يا لَيْتَ زَوْجَكِ، قد غَدا مُتَقَلِّداً سَيْفاً ورُمْحاَ تقديره: وحاملاً رمحاً؛ قال ابن بري: ذكر الجوهري عجز بيت على: زججت المرأَة حاجبيها، وهو: وزَجَّجْنَ الحواجبَ والعيونا قال: هو للراعي وصوابه يُزَجِّجْنَ؛ وصدره: وهِزَّةِ نِسْوَةٍ مِنْ حَيِّ صِدْقٍ، يُزَجِّجْنَ الحواجبَ والعُيونا وبعده: أَنَخْنَ جِمالَهُنَّ بذاتِ غِسْلٍ، سَراةَ اليَوْمِ، يَمْهَدْنَ الكُدُونا ذات غِسْل: موضع. ويَمْهَدْنَ: يوطئن. والكدون: جمع كِدْنٍ، وهو ما توطئ به المرأَة مركبها من كساء ونحوه. وفي صفة النبي، صلى الله عليه وسلم: أَزَجُّ الحواجب؛ الزَّجَجُ: تَقَوُّسٌ في الناصية مع طول في طرفه وامتدادٍ. والمِزَجَّةُ: ما يُزَجَّجُ به الحاجبُ. والأَزَجُّ: الحاجبُ، اسم له في لغة أَهل اليمن. وفي حديث الذي استسلف أَلف دينار في بني إِسرائيل: فأَخذ خشبة فنقرها وأَدخل فيها أَلف دينار وصحيفة، ثم زَجَّجَ مَوْضِعَها أَي سَوَّى موضع النَّقْرِ وأَصلحه؛ مِن تزجيج الحواجب، وهو حذف زوائد الشعر؛ قال ابن الأَثير: ويحتمل أَن يكون مأْخوذاً من الزُّجِّ النصل، وهو أَن يكون النَّقْرُ في طرف الخشبة، فترك فيه زُجّاً ليمسكه ويحفظ ما في جوفه. وازْدَجَّ النبتُ: اشْتَدَّتْ خُصاصُه. وفي حديث عائشة قالت: صلى النبي، صلى الله عليه وسلم، ليلةً في رمضان فتحدّثوا بذلك فأَمسى المسجد من الليلة المقبلة زاجّاً؛ قال ابن الأَثير: قال الجرمي أَظنه جأْزاً أَي غاصّاً بالناس، فقلب، من قولهم: جَئِزَ بالشراب جَأَزاً إِذا غُصَّ به؛ قال أَبو موسى: ويحتمل أَن يكون راجّاً، بالراء؛ أَراد أَنَّ له رَجَّةً من كثرة الناس. والزُّجاجُ والزَّجاجُ والزِّجاجُ: القوارير، والواحدة من ذلك زُجاجَةٌ، بالهاء، وأَقلها الكسر. الليث: والزُّجاجَةُ في قوله تعالى: القِنْديلُ. وأَجماد الزِّجاج: بالصَّمَّان؛ ذكره ذو الرمة: فَظَلَّتْ، بأَجْمادِ الزِّجاجِ، سَواخِطاً صِياماً، تُغَنِّي، تَحْتَهُنَّ، الصفائحُ يعني الحمير سَخِطت على مرتعها ليبسه. أَبو عبيدة: يقال للقَدَحِ: زُجاجَة، مضمومة الأَول، وإِن شئت مكسورة، وإِن شئت مفتوحة، وجمعها زِجاجٌ وزُجاج وزَجاجٌ. والزَّجَّاجُ: صانع الزُّجاج، وحرفته الزِّجاجَةُ؛ قال ابن سيده: وأُراها عِراقِيَّة. وفي الحديث ذكر زُجِّ لاوَةَ، وهو بضم الزاي وتشديد الجيم: موضع نَجْدِيٌّ بعث إِليه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، الضحاكَ بن سفيان يدعو أَهله إِلى الإِسلام. وزُجٌّ أَيضاً: ماءُ أَقطعه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، العَدَّاءَ بن خالد.
المَزْجُ: خَلْطُ المِزاجِ بالشيء. ومَزْجُ الشرابِ: خَلْطُه بغيره. ومِزاجُ الشرابِ: ما يُمْزَجُ به. ومَزَجَ الشيءَ يَمْزُجُه مَزْجاً فامْتَزَجَ: خَلَطَه. وشرابٌ مَزْجٌ: مَمْزُوجٌ. وكلُّ نوعين امْتَزَجا، فكل واحد منهما لصاحبه مِزْجٌ ومِزاجٌ. ومِزاجُ البدَنِ: ما أُسِّسَ عليه من مِرَّةٍ؛ وفي التهذيب: ومِزاجُ الجِسْمِ ما أُسِّس عليه البدن من الدّم والمِرّتَيْنِ والبَلْغَمِ. والمِزْجُ والمَزْجُ: العَسَلُ؛ وفي التهذيب: الشَّهْدُ؛ قال أَبو ذؤيب: فجاءَ بِمِزْجٍ لم يَرَ الناس مِثلَهُ؛ هو الضَّحْكُ، إِلاَّ أَنه عَمَلُ النَّحْلِ قال أَبو حنيفة: سمِّي مِزْجاً لأَِنه مِزاجُ كلِّ شرابٍ حُلْوٍ طيب به، وسَمَّى أَبو ذؤيب الماءَ الذي تُمْزَجُ به الخمر مِزْجاً. لأَن كل واحد من الخمرِ والماء يُمازِجُ صاحِبَه؛ فقال: بِمزْجٍ من العَذْب، عَذْبِ السَّراةِ، يُزَعْزِعُه الرِّيحُ، بعدَ المَطَرْ ومَزَّجَ السُّنبُلُ والعنب: اصْفَرَّ بعد الخضرة. وفي التهذيب: لَوَّنَ من خُضْرة إِلى صفرة. ورجل مَزَّاجٌ ومُمَزِّجٌ: لا يثبتُ على خُلُقٍ، إِنما هو ذ أَخْلاق، وقيل: هو المُخَلِّطُ الكَذّاب؛ عن ابن الأَعرابي: وأَنشد لِمَدْرَجِ الرِّيح: إِني وَجَدْتُ إِخاءَ كلِّ مُمَزِّجٍ مَلِقٍ، يَعُودُ إِلى المَخانةِ والقِلَى والمِزْجُ اللَّوْزُ المُرُّ. قال ابن دريد: لا أَدري ما صحتُه، وقيل: إِنما هو المَنْج. والمَوْزَجُ: الخُفُّ؛ فارسيٌّ مُعَرَّبٌ، والجمع مَوازِجةٌ، أَلْحقُوا الهاء للعجمة؛ قال ابن سيده: وهكذا وجد أَكثر هذا الضرب الأَعجمي مُكَسَّراً بالهاء، فيما زعم سيبويه، والمَوْزَجُ معرّب وأَصله بالفارسية مُوزَهْ، والجمع المَوازِجَةُ مثل الجَوْرَبِ والجَوارِبةِ، والهاء للعجمة، وإِن شئتَ حذفتها؛ وفي الحديث: أَنَّ امرأَةً نَزَعَتْ خُفَّها أَو مَوْزَجَها فَسَقَتْ به كَلْباً. ابن شميل: يَسأَلُ السَّائِلُ، فيقال: مَزَّجُوهُ أَي أَعْطُوه شيئاً؛ وأَنشد: وأَغْتَبِقُ الماءَ القَراحَ وأَنْطَوِي، إِذا الماءُ أَمْسى لِلْمُزَلَّجِ ذا طَعْمِ (* قوله «واغتبق الماء إلخ» كذا بالأصل، ولا شاهد فيه كما لا يخفى.) وقول البريق الهذلي: أَلمْ تَسْلُ عن لَيْلى، وقد ذهَبَ الدَّهْرُ، وقد أُوحِشَتْ منها الموازِجُ والحَضْرُ (* قوله «أوحشت إلخ» في معجم ياقوت: أقفرت منها الموازج فالحضر.)؟ قال ابن سيده: أَظُنُّ المَوازِجَ مَوْضِعاً، وكذلك الحَضْرُ.
: ( {الزُّجُّ، بالضّمّ: طَرَفُ المِرْفَقِ) المحدَّدِ، وإِبرَةُ الذِّراعِ الّتي يَذْرَعُ الذّراعُ من عِندها؛ قَالَه الأَصمعيّ. وَفِي (الأَساس) : وَمن الْمجَاز: اتَّكأَ على} زُجَّىْ مِرْفَقَيْه، واتَّكَئوا على زِجاجِ مَرَافقِهم. وَفِي (اللِّسَان) زُجُّ المِرْفقِ: طَرَفُه المُحَدَّدُ، على التَّشْبِيه. (و) {الزُّجُّ:} زُجُّ الرُّمْحِ والسَّهْمِ. قَالَ ابْن سِيده: الزُّجُّ: (الحديدة) الَّتِي تُركَّبُ عالِيَتَه. {والزُّجُّ يُرْكَزُ بِهِ الرُّمْحُ فِي الأَرض، والسِّنَانُ يُطْعَن بِهِ. (ج) } زِجَاجٌ (كجِلاَلٍ) ، بِالْكَسْرِ جمع جلّ. قَالَ الْجَوْهَرِي: جمع {زُجِّ الرمج} زِجاجٌ بِالْكَسْرِ لاغير جَمِيع زِجاجٌ، ُ، (و) يجمع أَيضاً على زِجَجَةٍ، مثل (فِيَلَةٍ) ، {وأَزْجاجٍ} وأَزِجَّةٍ. وَفِي (الصّحاح) : وَلَا تَقُلْ {أَزِجَّة. (و) } الزُّجُّ أَيضاً: (جمعُ {الأَزَجِّ) وَهُوَ (من النَّعَامِ للبَعِيدِ الخَطْوِ) . وَفِي (اللِّسَان) } الزَّجَج فِي النَّعامةِ: طُولُ سَاقَيْهَا وَتَبَاعُدُ خَطْوِهَا، يُقَال ظَلِيمٌ {أَزَجُّ، ورَجُلٌ} أَزَجُّ: طويلُ السَّاقَيْن: (أَو) {الأَزَجّ من النعامِ: (الَّذِي فوقَ عَيْنَيْهِ ريشٌ أَبيضُ) . (و) الزُّجُّ: (نَصْلُ السَّهْمِ) ، عَن ابْن الأَعرابيّ. (ج} زِجَجَةٌ) كعِنَبة ( {وزِجاجٌ) كجِلال،} وأَزِجَّةٌ. قَالَ زُهَيْر: ومَنْ يَعْصِ أَطْرَافَ الزِّجَاجِ فإِنّه يُطِيعُ العَوَالِي رُكِّبَتْ كُلَّ لَهْذَمِ قَالَ ابْن السِّكّيت: يَقُول: كُلَّ لَهْذَمِ الأَمْرَ الصَغِيرَ صَارَ إِلى الأَمْرِ الكَبِيرِ. وقالَ أَبو عُبَيدَةَ: هاذا مَثَلٌ، يَقُول إِنّ الزُّجَّ لَيْسَ يُطْعَنُ بِهِ، إِنما يُطعَن بالسِّنَان؛ فمَن أَبَى الصُّلْحَ وَهُوَ الزُّجُّ الَّذِي لَا طَعْنَ بهِ أُعْطِيَ العَوَالِيَ وَهِي الَّتِي بهَا الطَّعْنُ. قَالَ خالدُ بنُ كُلْثُومٍ: كَانُوا يَستقبِلون أَعداءَهم إِذا أَرادُوا الصُّلْحَ {بِأَزِجَّةِ الرِّمَاحِ، فإِذا أَجابوا إِلى الصُّلْح وإِلاّ قَلَبُوا الأَسِنَّةَ وقَاتلوهم. (و) } الزَّجّ (بِالْفَتْح: الطَّعْنُ {بالزُّجِّ) يُقَال: زَجَّه} يَزُجُّه زَجًّا: طَعَنَه بالزُّجِّ ورَماه بِهِ، فَهُوَ {مَزْجُوجٌ. (و) من الْمجَاز:} الزَّجُّ: (الرَّمْيُ) . يُقَال: زَجَّ بالشيْءِ من يَدِه {يَزُجُّ زَجًّا: رمَى بِهِ. وَفِي (اللِّسَان) : الزَّجُّ: رَمْيُكَ بالشْيءِ تَزُجُّ بِهِ عَن نَفْسك. (و) الزَّجُّ: (عَدْوُ الظَّلِيمِ) . يُقَال زَجَّ الظَّلِيمُ برِجْلِه} زَجًّا: عَدَا فرَمَى بهَا. وَهُوَ مَجَازٌ وظَلِيمٌ أَزَجُّ: {يَزُجُّ بِرِجْلَيه. وَيُقَال للظَّلِيم إِذا عَدا:} زَجَّ بِرِجْلَيه. (و) {أَزَجَّ الرُّمْحَ،} وزَجَّجَه، {وزَجَّاه، على البَدَلِ: رَكَّبَ فِيهِ الزُّجَّ:} وأَزْجَجْته فَهُوَ {مُزَجٌّ. قَالَ أَوْسُ بن حَجَرٍ: أَصَمَّ رُدَيْنِيًّا كَأَنَّ كُعوبَهُ نَوَى القَسْبِ عَرّاصاً مُزَجًّا مُنَصَّلاَ قَالَ ابْن الأَعرابيّ: وَيُقَال:} أَزَجَّه إِذا أَزالَ مِنْهُ الزُّجَّ، ويُرْوَى عَنهُ أَيضاً أَنه قَالَ: ( {أَزْجَجْت الرُّمْحَ: جَعلتُ لَهُ} زُجًّا) ، ونَصَلْتُه: جَعلْت لَهُ نَصْلاً، وأَنْصَلْته: نَزَعْت نَصْلَه. قَالَ: وَلَا يُقَال: {أَزْجَجْته إِذا نَزعْت} زُجَّه. ( {والزُّجَاجُ) : القَوارِيرُ، (م، ويُثَلَّث) ، والواحِد من ذالك} زُجَاجَة، بالهَاءِ. وأَقَلُّهَا الكَسْرُ. واعن اللَّيْث: {الزُّجَاجة فِي قَوْله تَعَالَى القِنْدِيلُ. وَعَن أَبي عُبَيْدةَ: يُقَال للقَدَح: زُجَاجةٌ. مَضْمُومَة الأَوْل، وإِن شئِت مَكْسُورَة، وإِن شِئت مَفْتُوحَة، وَجَمعهَا} زُجَاجٌ، {وزِجَاجٌ} وزَجَاجٌ. ( {والزَّجَّاج) . كعَطَّارٍ (: عاملُه) وصانعُه. وحِرْفتُه} الزِّجَاجةُ: قَالَ ابْن سِيدَه: وأُراهَا عِراقيّة. ( {- والزُّجَاجِيّ) بالضّمّ وياءِ النِّسْبة: (بائعُه) . (وأَبو الْقَاسِم) إِسماعيلُ (بنُ أَبي حارثٍ) ، وَفِي نُسْخَة: حَرْبِ بدل حَارِث (صاحبُ الأَربعينَ) . رَوَى عَن يُوسفَ بنِ مُوسَى، وَعنهُ أَحمدُ بنُ (محمدِ بن) عليِّ بنِ إِبراهيمَ الآبَنْدُونِيّ وغيرُه. (و) أَبو الْقَاسِم (يُوسفُ بنُ عبد الله، اللُّغويّ المصنِّف المحدِّث) . سَكَنَ جُرْجَانَ عَن الغِطْرِيفيّ، وَمَات سنة 415. (وَعبد الرَّحمان بنُ أَحمدَ الطَّبَرِيّ) . (وأَبو عليّ الحَسَنُ بنُ محمدِ بن العبَّاس) ، روَى عَن عليّ بنِ محمدِ بن مَهْرُويَه القَزّوِينيّ، مَاتَ قبل الأَربعِمَائَة. (والفَضْل بنُ أَحمدَ بن محمدٍ) . (وبالفَتْح مشدّداً، أَبو الْقَاسِم عبد الرَّحْمان إِسحاقَ) النّحويّ (} - الزّجّاجيّ صَاحب الجُمَل) ، بغداديّ، سكَنَ دِمشقَ عَن محمَّدِ بنِ العبَّاسِ اليَزِيدِيّ وَابْن دُرَيد وابنُ الأَنباريّ، (نُسِب إِلى شَيْخُه أَبي إِسحاقَ) إِبراهيمَ بنِ السَّرِيّ بن سَهْلٍ النَّحْوِيّ (الزَّجّاج) ، صَاحب مَعَاني القرآنِ، روى عَن المبرّد وثَعْلَبٍ، وَكَانَ يَخْرُطُ الزُّجَاجَ، ثمَّ تَرَكَه وتَعلَّمَ الأَدَبَ، توفِّيَ ببغدادَ سنة 311. (! والمِزَجّ) ، بِالْكَسْرِ: (رُمْحٌ قصيرٌ كالمِزْراق) ، فِي أَسفلِه {زُجٌّ، وَقد استعملوه فِي السَّرِيعِ النُّفوذِ. (} والزَّجَجُ، محرَّكةً) : رِقَّةُ مَخَطِّ الحاجِبَيٌّ ودِقَّتُهما وطولُهما وسُبوغُهما واسْتِقْواسُهما. وَقيل: {الزَّجَج: (دِقَّةُ الحاجِبَينِ فِي طُولٍ) . وَفِي بعض النُّسخ: دِقَّةٌ فِي الحاجِبينِ وطُولٌ. (والنَّعْتُ} أَزَجُّ) . يُقَال: رجلٌ أَزَجُّ، وحاجبٌ أَزَجُّ، {ومُزَجَّجٌ. (و) هِيَ (} زَجَّاءُ) ، بَيِّنَةُ الزَّجَجِ. ( {وزَجَّجَه) أَي الحاجبَ بالمِزَجّ، إِذا (دَقَّقَه وطَوَّله) . وَقيل: أَطالَه بالإِثْمِد. وقولُه: إِذا مَا الغَانِيَاتُ بَرَزْنَ يَوْماً } وزَجَّجْنَ الحَوَاجِبَ والعُيُونَا إِنما أَراد: وكَحَّلْن العيونَ. وَفِي (اللِّسَان) : وَفِي صفة النبيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ( {أَزَجُّ الحواجِب) .} الزَّجَجُ: تَقَوُّسٌ فِي النّاصية، مَعَ طُولٍ فِي طَرَفِه وامتداد. {والمِزَجّة: مَا يُزجَّج بِهِ الحَوَاجِب. } والأَزَجُّ: الحاجِبُ: اسمٌ لَهُ فِي لُغَة أَهلِ اليَمنِ، وَفِي حَدِيث الَّذِي اسْتَسْلَف أَلفَ دينارٍ فِي بني إِسرائيلَ: (فأَخَذَ خَشَبَةً فنَقَرَهَا وأَدخَلَ فِيهَا أَلف دينارٍ وصَحيفةً، ثمَّ {زَجَّجَ مَوْضِعَها) أَي سَوَّى مَوضِعَ النَّقْرِ وأَصلَحَه، من} تَزْجِيجِ الحواجبِ، وَهُوَ حَذف زَوائدِ الشَّعر. قَالَ ابْن الأَثير: وَيحْتَمل أَن يكون مأْخوذاً من الزُّجِّ: النَّصْلِ، وَهُوَ أَنْ يكونَ النَّقْرُ فِي طَرَفِ الخَشبةِ، فتَرَكَ فِيهِ زُجًّا ليُمْسِكَه ويَحْفَظَ مَا فِي جَوْفِهِ. (! والزُّجُجُ بضمّتينِ الحَمِيرُ المُقَتَّلَة) ، وَفِي بعض النّسخ: المُقْتَتِلة. (و) {الزُّجُج أَيضاً: (الحِرَابُ المُنَصَّلَةُ) ، ظاهرُ صَنيعِه أَنه جمعٌ وَلم يَذْكُرْ مُفْرَدَه. (و) فِي الحَدِيث ذُكِرَ (زُجُّ لاَوَةَ) ، وَهُوَ بالضمّ (: ع) نَجْديّ بعثَ إِليه رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وسلمالضحَّاكَ بن سُفيانَ يَدْعُو أَهلَه إِلى الإِسلام. (و) من الْمجَاز: (} زِجَاجُ الفَحْلِ، بالكسرِ: أَنْيَابُه) ، وأَنشد: لَهَا زِجاجٌ ولَهاةٌ فارضُ (وأَجْمَادُ {الزِّجَاجِ: ع بالصَّمّان) ذكره ذُو الرُّمَّة: فَظَلَّتْ بأَجْمَادِ الزِّجاجِ سَواخِطاً صِياماً تُغَنِّي تَحْتَهُنّ الصّفائِحُ يَعْنِي الحميرَ سَخِطَتْ على مَرَاتِعها ليُبْسها. (} وازْدَجَّ الحاجِبُ: تَمَّ إِلى ذُنَابَي العَيْنِ) . ( {والمَزْجُوج) : المَرْمِيُّ بِهِ، و (غَرْبٌ لَا يُدِيرونه ويُلاقُون بَين شَفَتَيْه ثمَّ يَخْرِزُونَه) . وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: زَجَّ: إِذا طَعَنَ بالعَجَلَة. } والزَّجّاجَة: الاسْت، لأَنها تَزُجّ بالضَّرْط والزِّبْل. {والزَّجَج فِي الإِبل: رَوَحٌ فِي الرِّجْلَيْن وتَجْنِيب. } وازْدَجَّ النَّبْتُ: اشتدَّتْ خُصَاصُه. وَفِي (الأَساس) : (وَمن الْمجَاز: نَزَلْنَا بوَادٍ! يَزُجُّ النَّبَاتَ (وبالنَّبَات) أَي يُخرِجه ويَرْمِيه كأَنّه يَرْمِي بِهِ عَن نفْسه) ، انْتهى. وَفِي حَدِيث عَائِشَة قَالَت: (صلَّى النّبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ليلَةً فِي رَمَضَانَ، فتَحَدَّثُوا بذالك. فأَمْسَى المَسجِدُ من اللّيلةِ المُقْبِلَةِ {زَاجًّا) . قَالَ ابْن الأَثير: قَالَ الحَرْبيّ: أَظنه جَأْزاً، أَي غاضًّا بالنّاس، فقَلَب، من قَوْلهم: جَئِز بالشَّرَابِ جَأْزاً: إِذا غُصّ بِهِ. قَالَ أَبو مُوسَى: وَيحْتَمل أَن يكون: راجًّا، بالراءِ، أَراد أَنّ لَهُ رَجّةً من كثيرةِ النَاسِ. } وزُجٌّ: ماءٌ أَقطَعَه رسولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وسلمالعَدّاءَ بنَ خالدٍ. قلت: ومِزْجَاجَةُ، بِالْكَسْرِ: موضِعٌ بالقُرْب مِن زَبِيدَ، مِنْهُ شيخُنَا رَضِيُّ الدِّين عبدُ الْخَالِق بنْ أَبي بكرِ بنِ الزَّيْن بن الصِّدّيق بن مُحَمَّد بن المِزْجاجيّ، ورهطُه. وأَبو محمّدٍ عبدُ الرَّحيمِ بنُ محمدِ بن أَحمَد بنِ فارسٍ الثّعُلَبيّ البغداديّ الحَنْبَليّ، عُرِف بابنِ الزَّجَّاجِ، سَمِع بنَ صِرْما وابنَ رَوْزَبَه وجماعَةً، وحَدَّث. وَقَالَ قُطْرُب فِي مُثَلَّثِه: الزَّجاج بِالْفَتْح: حب القَرَنْفُل.
: (المَزْجُ: الخَلْطُ) بالشَّيْءِ، مَزَجَ الشَّرَابَ: خَلَطَه بغَيرِه. ومَزَجَ الشَّيْءَ يَمْزُجُه مَزْجاً فامْتَزَجَ: خَلَطَه. (و) من المَجاز: المَزْجُ: (التَّحْرِيش) تَقول: مَزَجْتهُ على صاحِبه: إِذا غِظْته وحَرَّشْته عَلَيْهِ؛ كَذَا فِي (الأَساس) . (و) المِزْج (بِالْكَسْرِ: اللَّوْزُ المُرُّ) ، قَالَ ابْن دُريد: لَا أَدري مَا صِحَّتهُ، وَقيل: إِنما هُوَ المُنْج، (كالمَزيج) ، كأَميرٍ؛ الأَخير من الأَساس. (و) المِزْجُ، بِالْكَسْرِ: (العَسَلُ، وَفِي (التّهذيب) : الشَّهْدُ. قَالَ أَبو ذُؤيب الهُذليّ. فجَاءَ بمِزْجٍ لمْ يَرَ النَّاسُ مِثْلَه هُوَ الضَّحْكُ إِلاّ أَنَّه عَمَلُ النَّحْلِ قَالَ أَبو حَنيفة: سُمِّيَ مِزْجاً لأَنّه مِزاجُ كُلِّ شَرَابٍ حُلْوٍ طَيِّب بِهِ. وسَمَّى أَبو ذُؤيبٍ الماءَ الّذي تُمْزَجُ بِهِ الخَمْرُ مِزْجاً. لأَنّ كلّ واحدٍ من الخَمْرِ والماءِ يُمازِجُ صَاحِبَه، فَقَالَ: بمِزْجٍ مِنَ العَذْبِ عَذْبِ الفُرَاتِ يُزَعْزِعُه الرِّيحُ بَعْدَ المَطَرْ (وغلِطَ الجوهريّ فِي فَتْحِه) فإِن أَبا سعيدٍ السُّكَّريَّ قَيَّدَه فِي شَرْحهِ بِالْكَسْرِ عَن ابْن أَبي طَرَفَة، وَعَن الأَصمعيّ وَغَيرهمَا، وكفَى بهم عُمْدةً، (أَو هِيَ لُغَيَّة) ذَكرها صاحبُ ديوَان الأَدَب فِي بَاب (فَعْل) بِفَتْح الفاءِ، وَتَبعهُ ابنُ فَارس والجَوهريّ. وهاكذا وُجدَ بخَطّ الأَزهريّ فِي التّهذيبِ مضبوطاً. (و) مِزَاجُهُ عَسَلَ. (مِزَاجُ الشَّرابِ: مَا يُمْزَجُ بِهِ) ، وكلُّ نَوعين امتزاجَا فكلُّ واحدٍ مِنْهُمَا لصَاحبه مِزْجٌ ومِزاجٌ. (و) المِزَاجُ (من البَدَنِ: مَا رُكِّبَ عَلَيْهِ من الطَّبائع) الأَرْبَع: الدَّمِ والمِرَّتَيْن والبَلْغَمِ، وَهُوَ عِنْد الحُكماءِ كيْفِيَّة حاصلَة من كَيْفِيَّاتٍ مُتضادَّةٍ وَفِي (الأَساس) : يُقَال: هُوَ صَحيحُ المِزاجِ وفاسِدُه، وَهُوَ مَا أُسِّسَ عَلَيْهِ البدَنُ من الأَخْلاط وأَمْزِجةُ النَّاس مختلفةٌ. (و) النِّساءُ يَلْبَسْنَ (المَوْزَجَ) : وَهُوَ (الخُفّ، مُعرَّبُ) مُوزَه، (ج مَوازجَةٌ) مِثالُ الجَوْرَب والجَواربَة، أَلحقوا الهاءَ للعُجْمَة. قَالَ ابنُ سَيّده: وهاكذا وُجِدَ أَكْثَرُ هاذا الضَّرْب الأَعجميّ مُكَسَّراً بالهاءِ فِيمَا زَعَمَ سيبويهِ، (و) إِن شِئت حَذَفْتها وَقلت (مَوازِجُ) . وَمن سَجَات الأَساس: فُلانٌ يَبيع المَوازجَ، ويأْخذُ الطَّوازجَ) . (والتَّمْزيجُ: الإِعطاءُ) ، قَالَ ابْن شُمَيلٍ: يَسْأَل السائلُ فيُقال: مَزِّجوه، أَي أَعْطوه شَيْئا. (و) من الْمجَاز: التَّمْزيجُ (فِي السُّنْبُل) والعِنَب: (أَن يُلَوِّن من خُضْرَةٍ إِلى صُفْرةٍ) . وَقد مَزَّجَ: اصْفَرَّ بعدَ الخُضْرة؛ ومثلُه فِي (التّهذيب) . (والمِزَاجُ، ككِتَابٍ: ناقةٌ. و: ع شَرْقيَّ المُغِيثَةِ) بَين القادسِيّة والقَرْعاءِ (أَو يَمِينَ القَعْقَاعِ) ، وَفِي نُسْخَة: أَو بمَتْنِ القَعْقَاعِ. (ومازَجَه) مُمازَجَةَ. وتَمازَجَا وامْتَزَجَا. وَمن الْمجَاز: مازَجَ: (فاخَرَه. و) قَوْلُ البُرَيق الهُذليّ: أَلَمْ تَسْلُ عَن لَيلَى وقدْ ذهَبَ الدَّهرُ وَقد أَوحَشَتْ مِنْهَا المَوازِجُ والحَضْرُ قَالَ ابنُ سَيّده: أَظنّ (المَوازِج، ع) ، وكذالك الحَضْرُ. قلْت: وهاكذا صَرَّحَ بِهِ أَبو سعيد السُّكَّريّ فِي شَرحه. وممّا يُستدرَك عَلَيْهِ: شَرابٌ مَزْجٌ: أَي مَمْزوج. وَرجل مَزّاجٌ ومُمزِّجٌ: لَا يَثبُت على خُلُقٍ إِنّما هُوَ ذُو أَخلاقٍ. وَقيل: هُوَ المُخلِّطُ الكَذَّابُ؛ عَن ابْن الأُعرابيّ وأَنشد لمَدْرَجِ الرِّيحِ: أَنّي وَجَدْتُ إِخاءَ كُلِّ مُمزِّجٍ مَلِقٍ يَعودُ إِلى المَخافةِ والقِلَى وَمن الْمجَاز: تَمازَجَ الزَّوْجَانِ تَمَازُجَ الماءِ والصَّهْباءِ. وطَبْعُ عُطارِد مُتمزِّجٌ؛ كَذَا فِي (الأَساس) . ومِزَاجُ الخَمْرِ كافورُه: يَعني رِيحَها لَا طَعْمَها.
ـ المَزْجُ: الخَلْطُ، والتَّحْريشُ، وبالكسرِ: اللَّوْزُ المُرُّ، ـ كالمَزِيجِ، والعَسَلُ، وغَلِطَ الجوهريُّ في فَتْحِهِ، أو هي لُغَيَّةٌ. ـ ومِزاجُ الشَّرابِ: ما يُمْزَجُ به، ـ وـ من البَدَنِ: ما رُكِّبَ عليه من الطَّبائِعِ. ـ والمَوْزَجُ: الخُفُّ، مُعَرَّبٌ، ـ ج: مَوازِجَةٌ ومَوازِجُ. ـ والتَّمْزِيجُ: الإِعْطاءُ، ـ وـ في السُّنْبُل: أن يُلَوَّنَ من خُضْرَةٍ إلى صُفْرَةٍ. ـ والمِزاجُ، ككِتابٍ: ناقةٌ، ـ وع شَرْقِي المُغِيثَة، أو يَمِينَ القَعْقاعِ. ـ ومازَجَهُ: فَاخَرَهُ. ـ والمَوازِجُ: ع.
أَزَجَّ الرُّمْحَ: جعل له زُجًّا.
تَمَازَجَ الشَّرابُ والماءُ: اختلطا. يقال: تمازج الزَّوجانِ تمازُجَ الماءِ والصَّهْباءِ.
(صِيغَةُ فَعَّال).|-زَجَّاجٌ ماهِرٌ : صانِعُ الزُّجاجِ وَبائِعُهُ.
(صِيغَةُ فَعِيل).|1- مَزِيجٌ مِنْ عَصِيرِ الفَوَاكِهِ : الْمَمْزُوجُ مِنْهَا، مَا مُزِجَ مِنَ السَّوَائِلِ.|2- حَدِيثٌ مَزِيجٌ بِالْهَزْلِ : فِي ثَنَايَاه هَزْلٌ، مَمْزُوجٌ.
1- إزدج الحاجب : رق وطال
1- « رجل مزاج » : كذاب متقلب لا يثبت على خلق
ز ج ج: (الزُّجُّ) بِالضَّمِّ الْحَدِيدَةُ الَّتِي فِي أَسْفَلِ الرُّمْحِ وَالْجَمْعُ (زِجَجَةٌ) بِوَزْنِ عِنَبَةٍ وَ (زِجَاجٌ) بِالْكَسْرِ لَا -[135]- غَيْرُ وَالزَّجَجُ بِفَتْحَتَيْنِ دِقَّةٌ فِي الْحَاجِبَيْنِ وَطُولٌ وَالرَّجُلُ (أَزَجُّ) وَجَمْعُ (الزُّجَاجَةِ) (زُجَاجٌ) بِضَمِّ الزَّايِ وَكَسْرِهَا وَفَتْحِهَا.
م ز ج: (مَزَجَ) الشَّرَابَ خَلَطَهُ مِنْ بَابِ نَصَرَ. وَ (مِزَاجُ) الشَّرَابِ مَا يُمْزَجُ بِهِ. وَمِزَاجُ الْبَدَنِ مَا رُكِّبَ عَلَيْهِ مِنَ الطَّبَائِعِ.
زُجاجة :- قطعة من الزُّجاج :-تكسَّرت زُجاجة من النافذة.|2- قارورة :-زُجاجة عِطْر |• عنق الزُّجاجة: فترة حرجة. |3 - قنديل من مادّة شفّافة :- {مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ} .|4 - (الطبيعة والفيزياء) قطعة مستديرة مقعَّرة يُوزَن بها أو يُوضَع بها بعض المواد الكيماويّة.
مَزيج :صفة ثابتة للمفعول من مزَجَ: ممزوج، خليط :-شربت مزيجًا من عصير الفواكه، - كانت حياتُه مزيجًا من اللّهو والعَبَث.
زَجَج :مصدر زَجَّ2.
مَزْج :- مصدر مزَجَ. |2 - (الكيمياء والصيدلة) خلط سائلين معًا أو مادّة صلبة بسائل بحيث يصبح الخليط متجانسًا. |• شرابٌ مَزْجٌ: ممزوج.
جّالز : طرف المرفق. والزجّ أيضا: الحديدة التي في أسفل الرمح، والجمعزججة و زجاج؛ ولا تقلأ زجّه. ابن السكيت:أزْججْت الرمح فهو مزجّ، إذا عملت له زجّا. قال: وزججْت الرجلأزجّه زجّا فهو مزجوج، إذا طعنته بالزجّ. والمزجّ، بكسر الميم: رمْح قصير كالمزْراق: والزجج: دقّة في الحاجبين وطول. والرجلأزجّ. وزجّجت المرأة حاجبها: دقّقتْه وطوّلتْه. وقول الشاعر: إذا ما الغانيات خرجْن يوما ... وزجّجْن الحواجب والعيونا يعني: وكحّلْن العيون. وظليمأزجّ: بعيد الخطْ و. ونعامة زجّاء.والزجاجة معروفة، والجمع زجاج وزجاج وزجاج. وجمع زجّ الرمْح زجاج بالكسر لا غير.
مزج الشراب: خلطه بغيره. ومزاج الشراب: ما يمزْج به. ومزاج البدن: ما ركب عليه من الطبائع. والمزْج: العسل. قال أبو ذؤيب: فجاء بمزْ ج لم ير الناس مثله ... هو الضحْك إلا أنّه عمل النحْل
أخلص, أفرد, حل, حلل, خلص, صفى, ضر, غربل, فصل, فك, فكك, نقى
مزج, تهريج, دمج, أدخل, أدغم, أدمج, أضاف, أكمل, ألف, جمع, خلط, دغم, ركب, ضم, قرن, لت, مزج, مشج, شاب, إبيض (شعره), إبيض (شعره), خلط, ذم, شاه, شاخ, شام, شان, شمط, طعن, عاب, قدح, لطخ, مج, مزج, وشج, أدمج, إشتبك, تشبك, تلبد, خلط, دمج, ركب, مدد, مزج, ندح, ملث, أجلس, أدمج, أقعد, خلط, مزج, يسر, ضغث, أدمج, خلط, كثر, مزج, وهن, أدمج, خلط, دمج, ركب, ضغث, ضم, مرج, مزج, مشج, ملث, وشج, مذق, خدع, خلط, داهن, غش, مزج, مكر, وسع, ركب, أدمج, إعتلى, إقتعد, إمتطى, خلط, دمج, ضم, علأ, علا, مزج, وشج, وطئ, مشج, أدمج, خلط, دمج, عرف, عطر, مزج, مرج, أدمج, خلط, مزج, مسد, معك, مذق (اللبن), خلط, فسح, مزج, مكر, وسع, تهريج, مزج, مزج, أدمج, أفاد, خلط, دمج, ركب, شاب, ضغث, ضم, لت, مذق (اللبن), مرج, مشج, ملث, نفع, وشج, لجأ (إلى), أبق, دمج, فر, لاذ, مزج, هرب, خلط, أدمج, إمتزج, دمج, ركب, شاب, ضغث, ضم, لت, مذق (اللبن), مرج, مزج, مشج, ملث, وخط, وشج, مشق, بسط, دمج, مد, مزج, وشل, إنسجم, إنسكب, إنصب, إنهمر, ركب, سال, مزج, همى, مذل, برم, تأفف, سئم, ضجر, غش, مزج, مكر, مل, خلط, شائبة, شوب, عكر, كدر, مختلط, معتكر, مزج, متعكر, متكدر, مغبر, مكدر, ملوث, أضاف, ألف, استغلق عليه, جمع, جهل, دمج, ساوى, ساوى, شابه, ضم, غبي, ماثل, مزج, وحد, وصل
-

الأكثر بحثاً

اعرف أكثر

فهرس المعاجم

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"